399

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Nau'ikan

أحمد في المناقب، وفي الرابع: أخرجه الملا، وفي الخامس أيضا، وفي السادس:

أخرجه الإمام علي بن موسى الرضا.

1187 وعن ابن عمر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «أول من أشفع له من أمتي يوم القيامة أهل بيتي، ثم الأقرب فالأقرب، ثم الأنصار، ثم من آمن بي واتبعني من أهل اليمن، ثم سائر العرب، ثم الأعاجم» (1).

1188 وعن عبد الله رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتي سيلقون بعدي أثرة وشدة وطريدا في البلاد حتى يأتي قوم من هاهنا- وأشار بيده نحو المشرق- أصحاب رايات سود، فيسألون الحق فلا يعطونه، مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما شاءوا، فلا يقبلونه حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي، فيملأها عدلا كما ملئت ظلما، فمن أدرك ذلك فليأتهم ولو حبوا على الثلج» (2).

1189 وعن حميد بن عبد الله بن يزيد رضى الله عنه: أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: «الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت» (3).

روى الثلاثة الطبري وقال في الأول: أخرجه صاحب الفردوس، وفي الثاني: أخرجه ابن حبان، وأخرجه ابن السري بتغيير بعض ألفاظه، وفي الثالث: أخرجه أحمد في المناقب.

ذكر من نزل فيه آية التطهير والإيجاب، ومن المعني بالآل والأهل في ذلك عند ذوي الألباب

قوله تعالى: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا (4) 1190 قال الواحدي في كتاب أسباب النزول، [عن أبي سعيد] قال: نزلت في خمسة:

Shafi 430