Fadail Thaqalayn
فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل
Nau'ikan
الدار أحد إلا أنا والحسن والحسين ورسول الله مسجى (صلى الله عليه وآله)، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، ثم قال: إن في الله عزاء من كل مصيبة ودركا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فبالله فثقوا، وله فارجعوا، إنما المصاب من حرم الثواب؟
أم هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) مني؟
أم هل فيكم أحد وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حفرته غيري؟
أم هل فيكم أحد ترك بابه إلى المسجد حيث أمر فيه بما أمر غيري، فقال عمر: يا رسول الله، لم سددت أبوابنا وتركت باب علي؟ فقال: ما أنا أدخلته وأخرجتكم؟
أم هل فيكم أحد له سبطان مثل ولدي: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة؟».
فقال الزبير: والله ما سمعنا مقالة هي أصدق من مقالتك، وما ننكر شيئا منها (1).
926 وعن عبد خير، قال:
اجتمع عند عمر جماعة من قريش، فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فتذاكروا الشرف، وعلي ساكت، فقال عمر: ما لك يا أبا الحسن ساكتا؟ فقال علي: أكره الكلام، فقال عمر: لتقولن يا أبا الحسن، فقال:
الله أكرمنا بنصر نبيه
وبنا أعز شرائع الإسلام
في كل معترك يزيل سيوفنا
فيها لجماجم عن فراخ إلهام
ويزورنا جبرئيل في بيوتنا
بفرائض الإسلام والأحكام
فتكون أول من يحل حلاله
ويحرم لله كل حرام
نحن الخيار من البرية كلها
ونظامها وزمام كل زمام
إنا لنمنع من أردنا منعه
ونقيم رأس الأصيد القمقام
وترد عادية الخميس سيوفنا
فالحمد للرحمن ذي الأنعام
رواه الصالحاني (2) والله سبحانه وتعالى أعلم.
Shafi 337