31

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Nau'ikan

تحت بعدها نون-: هي الأمة المغنية.

41 عن ابن أبي مليكة رضى الله عنه، قال: قال عبيد الله بن أبي يزيد: مر بنا أبو لبابة فاتبعناه حتى دخل بيته، فدخلنا عليه، فإذا رجل رث الهيئة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «ليس منا من لم يتغن بالقرآن».

قال: فقلت لابن أبي مليكة: يا أبا محمد، أرأيت إن لم يكن حسن الصوت؟ قال:

يحسنه ما استطاع.

رواه أبو داود (1).

وروى الشيخ الإمام أبو بكر الكلاباذي ولفظه: «من لم يتغن بالقرآن فليس منا» قال:

يجوز أن يكون معناه: من لم يتفرج عن غمومه، ولم يكتف مما يلهيه عن كربه، ويسله عن همومه، ويطرد وحشاته بقراءة القرآن، والتفكر فيه والتدبر له، فليس منا، أي: ليس ذلك من أوصافنا، ولا تشبه بنا حلية وصفة وإن كان منا نحلة وملة.

42 عن سعد بن وقاص، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: «إن هذا القرآن نزل بحزن، فإذا قرأتموه فأبكوا، فإن لم تبكوا فتباكوا، وتغنوا به، فمن لم يتغن بالقرآن فليس منا».

رواه ابن ماجة (2).

43 عن جابر رضى الله عنه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «إن من أحسن الناس صوتا بالقرآن الذي إذا سمعتموه يقرأ حسبتموه يخشى الله».

رواه ابن ماجة أيضا (3).

44 عن أم سلمة، أم المؤمنين: كانت تنعت قراءة رسول الله (صلى الله عليه وآله) قراءة مفسرة، حرفا حرفا.

رواه الترمذي وأبو داود والنسائي (4).

Shafi 51