201

Fadail Thaqalayn

فضائل الثقلين من كتاب توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل‏

Nau'ikan

النبي (صلى الله عليه وآله)، فنفث في عينيه ثم دعا له، وأعطاه الراية، ففتح الله على يديه.

رواه الإمام الحافظ بإسناده عن مقسم عن ابن عباس رضى الله عنه، وبطريق آخر عن سعيد بن جبير عنه، وبطريق آخر عن عمرو بن ميمون عنه باختلاف الألفاظ (1).

634 وعن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه، يقول:

أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) الراية فهزها، ثم قال: «من يأخذها بحقها؟» فجاء زبير بن العوام، فقال: أنا، فقال (صلى الله عليه وآله): «أمط» ثم جاء آخر، فقال (صلى الله عليه وآله): «أمط » ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

«والذي نفسي بيده لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي» فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتها وقديدها (2).

هكذا رواية الحافظ المذكور (3).

635 وعنه رضى الله عنه: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أخذ الراية وهزها، ثم قال: «من يأخذها بحقها؟» فجاء فلان فقال: أنا، فقال (صلى الله عليه وآله): «والذي كرم وجه محمد، لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي» فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتها وقديدها (4).

636 وعن أبي رافع مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال:

خرجنا مع علي (عليه السلام) حين بعثه رسول الله (صلى الله عليه وآله) برايته، فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من يهود، وطرح ترسه من يديه، فتناول علي (رضوان الله عليه) بابا كان عند الحصن، فتترس به نفسه، فلم يزل بيده حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم، نجتهد أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه.

رواهما الطبري وقال في كليهما: أخرجه أحمد (5).

Shafi 223