باب في ذم من يريد بالقرآن ما عند الناس
25 -
أخبرني حمزة بن يوسف، نا الرزاز، نا الفريابي، نا عبد الأعلى بن حماد، نا وهيب بن خالد، نا أبو مسعود الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس، فقال: «أيها الناس، إنما كنا نعرفكم إذ ينزل الوحي وإذ النبي صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وإذ ينبئنا الله من أخباركم، وقد قبض النبي صلى الله عليه وسلم وإنه قد كان يخيل إلي أن ناسا يقرءون القرآن وهم يريدون به الله وما عنده، وقد خيل إلي بأخرة أن أناسا يقرءون القرآن يريدون الناس وما عندهم، ألا فأريدوا الله جل ثناؤه بقراءتكم وأعمالكم، فمن أظهر منكم خيرا ظننا به خيرا وأحببناه عليه، ومن أظهر منكم شرا ظننا به شرا وأبغضناه عليه، سرائركم بينكم وبين ربكم عز وجل»
Shafi 69