ذلك، والويل لمن هجره أو أعرض عنه، أو تركه أو نسيه بعدما تعلمه، أو فتر غيره عنه، أو زهد في حفظه واستبدل به مزامير الشيطان وآثرها عليه، وأكاذيب الشعراء، وهجر السفهاء، وتأبين الحرم، ومن كان بها صفة، نعوذ بالله منه ومنها، فقد حرم حظا عظيما وعرض للفتن، نسأل الله العصمة والتوفيق، وصلواته على نبيه محمد وآله.
وهذا باب في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن مشافهة
6 -
نا عبد الله بن يوسف بن بامويه الأصفهاني بنيسابور، نا إبراهيم بن عبدان الهمذاني بمكة، نا مسبح بن حاتم العكلي، نا هدبة بن خالد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عن عائشة رضي الله عنها، عن فاطمة رضوان الله عليها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا فاطمة، كان جبريل يأتيني في كل سنة مرة يعارضني بالقرآن، وقد أتاني العام مرتين , ولا أراني إلا أفارق الدنيا»
Shafi 51