95

Fadail Makka

فضائل مكة لأبي سعيد الجندي

Bincike

أبي عبيدة جودة محمد

Mai Buga Littafi

جميع الحقوق محفوظة للمحقق

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

سنـ ١٤٤١ ـة هـ

Nau'ikan

٦٦ - حدثنا محمد بن يوسف، ثنا أبو قرة، قال: ذكر ابن جريج، قال: أخبرني حسن بن مسلم: «أن النبي ﷺ قام يوم الفتح، فقال: إن الله - تعالى -حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار، فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لا ينفر صيدها، ولا يعضد من شوكها، ولا يختلى خلاؤها، ولا تحل لقطها إلا لمنشد فيها، فقال العباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر يا رسول الله، إنه لا بد منه لِلْقَيْنِ، والبيوت، فسكت رسول الله ﷺ ساعة، ثم قال: إلا الإذخر، فإنه حلال» (١).

(١) - هذا مرسل أو معضل لم يبلغ به أبو قرة إن لم يكن ثمة سقط في سنده، وقد رواه غيره عن ابن جريج عن حسن بن مسلم عن مجاهد، مرسلا، فقد أخرجه البخاري (٤٣١٣) من طريق أبي عاصم عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم عن مجاهد، مرسلا. ثم أسنده عقب هذه الرواية من هذا الطريق عن ابن جريج عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس.

1 / 144