Fada'il al-Sahabah
فضائل الصحابة
Bincike
وصي الله محمد عباس
Mai Buga Littafi
مؤسسة الرسالة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1403 AH
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
Tarihin Rayuwa da Bayanan Mutane
٣٧٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ قثنا عَبْدُ اللَّهِ، يَعْنِي: ابْنَ الْمُبَارَكِ، قثنا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ نَافِعًا مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ يَقُولُ: أَصَابَ النَّاسُ فَتْحًا بِالشَّامِ، فِيهِمْ بِلَالٌ، وَأَظُنُّهُ ذَكَرَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، فَكَتَبُوا إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: إِنَّ هَذَا الْفَيْءَ الَّذِي أَصَبْنَا لَكَ خُمُسُهُ، وَلَنَا مَا بَقِيَ لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ، كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِحُنَيْنٍ، فَكَتَبَ عُمَرُ: إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى مَا قُلْتُمْ، وَلَكِنِّي أَقِفُهَا لِلْمُسْلِمِينَ، فَرَاجَعُوهُ الْكِتَابَ، وَرَاجَعَهُمْ، يَأْبَوْنَ وَيَأْبَى، فَلَمَّا أَبَوْا قَامَ عُمَرُ فَدَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِلَالًا وَأَصْحَابَ بِلَالٍ، فَمَا حَالَ الْحَوْلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى مَاتُوا جَمِيعًا ﵃.
٣٧٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قثنا الْوَلِيدُ، يَعْنِي: ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، يَعْنِي: ابْنَ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدٍ، أَنَّ عُمَرَ جَعَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فِي الشُّورَى، فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اسْتَخْلِفْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ، وَمِنَ الْمُهَاجِرِينَ الْأَوَّلِينَ، وَابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ عُمَرُ: قَدْ قُلْتُ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتُمْحَيَنَّ مِنْهَا، حَسْبُنَا آلَ عُمَرَ الْكَفَافُ، لَا لَنَا وَلَا عَلَيْنَا.
٣٨٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ قثنا الْوَلِيدُ، يَعْنِي: ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ قثنا سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَاثَ عَلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ خَبَرُ عُمَرَ وَهُوَ أَمِيرُ الْبَصْرَةِ، وَكَانَ بِهَا امْرَأَةٌ فِي جُبَّتِهَا شَيْطَانٌ يَتَكَلَّمُ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولًا فَقَالَ لَهَا: مُرِي صَاحِبَكِ فَلْيَذْهَبْ فَلْيُخْبِرْنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: هُوَ بِالْيَمَنِ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ، فَمَكَثُوا غَيْرَ طَوِيلٍ، قَالُوا: اذْهَبْ فَأَخْبِرْنَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّهُ قَدْ رَاثَ عَلَيْنَا، فَقَالَ: إِنَّ ذَاكَ لَرَجُلٌ مَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَدْنُوَ مِنْهُ، إِنَّ بَيْنَ عَيْنَيْهِ رُوحُ الْقُدُسِ، وَمَا خَلَقَ اللَّهُ ﷿ شَيْطَانًا يَسْمَعُ صَوْتَهُ إِلَّا خَرَّ لِوَجْهِهِ.
1 / 289