Fadail Acmal
فضائل الاعمال للضياء المقدسي - دار الغد
Mai Buga Littafi
الجامعة الإسلامية
Inda aka buga
المدينة المنورة
أَفلا نبشر النَّاس بذلك؟ قَالَ: "إِن فِي الْجنَّة مائَة دَرَجَة أعدهَا الله للمجاهدين فِي سَبِيل الله، مَا بَين الدرجتين كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض، فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس، فَإِنَّهُ أَوسط الْجنَّة، وَأَعْلَى الْجنَّة"، أرَاهُ قَالَ: "وفوقه عرش الرَّحْمَن، وَمِنْه تفجر أَنهَار الْجنَّة". أخرجه البُخَارِيّ.
٤١٥ - عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁ أَن رَسُول الله ﷺ قَالَ: "يَا أَبَا سعيد، من رَضِي بِاللَّه رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دينا، وَبِمُحَمَّدٍ ﷺ نَبيا، وَجَبت لَهُ الْجنَّة"، قَالَ: فَعجب لَهَا أَبُو سعيد، فَقَالَ: أعدهَا يَا رَسُول الله، فَفعل، ثمَّ قَالَ رَسُول الله ﷺ: "وَأُخْرَى يرفع الله بهَا العَبْد مائَة دَرَجَة فِي الْجنَّة، مَا بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض"، قَالَ: وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله" أخرجه مُسلم.
ذكر أَن الْجِهَاد من أفضل الْأَعْمَال ٤١٦ - عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله ﷺ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "بر الْوَالِدين" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. ٤١٧ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله ﷺ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه ﷿"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟، قَالَ: "حج مبرور" أَخْرجَاهُ أَيْضا. ٤١٨ - عَن النُّعْمَان بن بشير ﵄ قَالَ: "كنت عِنْد مِنْبَر رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رجل: مَا أُبَالِي أَن لَا أعمل عملا بعد الْإِسْلَام، إِلَّا أَن أَسْقِي الْحَاج، وَقَالَ آخر: إِلَّا أَن أعمر الْمَسْجِد الْحَرَام، وَقَالَ آخر: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله أفضل مِمَّا قُلْتُمْ، فزجرهم عمر ﵁ وَقَالَ: لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم عِنْد مِنْبَر رَسُول الله، وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة، وَلَكِن إِذا صلينَا الْجُمُعَة دَخَلنَا على النَّبِي ﷺ فَسَأَلْنَاهُ، فَنزلت ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ
ذكر أَن الْجِهَاد من أفضل الْأَعْمَال ٤١٦ - عَن عبد الله بن مَسْعُود ﵁ قَالَ: سَأَلت رَسُول الله ﷺ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "الصَّلَاة لأوّل وَقتهَا"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قلت: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "بر الْوَالِدين" أَخْرجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ. ٤١٧ - عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ قَالَ: سُئِلَ رَسُول الله ﷺ: أَي الْأَعْمَال أفضل؟ قَالَ: "إِيمَان بِاللَّه ﷿"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟ قَالَ: "الْجِهَاد فِي سَبِيل الله"، قيل: ثمَّ مَاذَا؟، قَالَ: "حج مبرور" أَخْرجَاهُ أَيْضا. ٤١٨ - عَن النُّعْمَان بن بشير ﵄ قَالَ: "كنت عِنْد مِنْبَر رَسُول الله ﷺ فَقَالَ رجل: مَا أُبَالِي أَن لَا أعمل عملا بعد الْإِسْلَام، إِلَّا أَن أَسْقِي الْحَاج، وَقَالَ آخر: إِلَّا أَن أعمر الْمَسْجِد الْحَرَام، وَقَالَ آخر: الْجِهَاد فِي سَبِيل الله أفضل مِمَّا قُلْتُمْ، فزجرهم عمر ﵁ وَقَالَ: لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم عِنْد مِنْبَر رَسُول الله، وَهُوَ يَوْم الْجُمُعَة، وَلَكِن إِذا صلينَا الْجُمُعَة دَخَلنَا على النَّبِي ﷺ فَسَأَلْنَاهُ، فَنزلت ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ
1 / 86