ثالثًا: هذا الرجل كان مسافرًا والسفر غالبًا من أسباب الإجابة؛ لأن الإنسان في السفر يشعر بالحاجة إلى الله ﷿ والضرورة إليه أكثر مما إذا كان مقيمًا في أهله، لاسيما في الزمن السابق «وأشعث أغبر» كأنه غير مَعْنِي بنفسه كأن أهم شيء عنده أن يلتجىء إلى الله ويدعوه على أي حال كان هو، سواء كان أشعث أغبر أم مترفًا، والشعث والغبر له أثر في الإجابة كما في الحديث الذي روي عن النبي ﷺ أن الله تعالى ينزل إلى السماء الدنيا عشية عرفة يباهي الملائكة بالواقفين فيها يقول «أتوني شعثا غُبْرًا ضاحين من كل فج عميق» .
1 / 14
المقدمة
الحديث
الشرح
اللهم أهدنا فيمن هديت
وعافنا فيمن عافيت
وتولنا فيمن توليت
وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت
انك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يزل من واليت ولا يعز من عاديت