Explanation of the Three Fundamental Principles
شرح الأصول الثلاثة
Mai Buga Littafi
سلسلة منشورات مؤسسة شبكة نور الإسلام
Nau'ikan
النَّاسِ﴾، ﴿فَإِذَا قَرَاتَ الْقُرْءانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ أي قل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
والاستغاثة: طلب الغوث، والسين والتاء للطلب.
ومن أنواع العبادة الذبح تقربًا وتعظيمًا، (ودليل الذبح قوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ﴾ [الأنعام:١٦٢، ١٦٣]) وقال تعالى: ﴿فَصَلّ لِرَبّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر:٢]، فقرن الله بين الصلاة والذبح، وهما يحصلا من المؤمن في يوم، في مثل يوم الأضحى، يصلي صلاة العيد ويذبح القربان، فيحقق الأمرين.
(و) دليل الذبح (من السنة: "لعن الله من ذبح لغير الله" (١».
والذبح تقربًا إلى الله أنواع:
- الأضحية.
- والهدي في الحج أو العمرة.
- والعقيقة، وكلها من القرابين والأنساك التي جاءت بها الشريعة.
(ودليل النذر قوله تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾ [الإنسان:٧]). فأثنى الله ﷾ في هذه الآية على الموفين بالنذر، والمراد نذر الطاعة لقوله ﷺ: "من نذر أن يطيع الله فليطعه" (٢)، أما نذر المعصية فلا يجوز الوفاء به لقوله ﷺ:" ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (٢) فإذا نذر الإنسان أن يفعل طاعة وجب عليه أن يفي، كأن يقول: لله عليَّ أن أصوم يوما، أو لله عليَّ أن أتصدق بكذا من المال، لكن ينبغي للإنسان أن لا ينذر؛ لأن النبي عليه ﷺ نهى عن النذر وقال:
(١) رواه مسلم: (١٩٧٨) من حديث علي بن أبي طالب ﵁. (٢) رواه البخاري: (٦٦٩٦) من حديث عائشة ﵂.
1 / 24