وَدَلِيلُ النَّذْرِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾
ــ
وهكذا النذر عبادة قال تعالى: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾ ١. وقال تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ﴾ ٢، الآية وقال ﷺ: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" ٣. فالنذر عبادة وطاعة لله. فإذا فعل الإنسان لزمه الوفاء، والنذر مكروه؛ لأن فيه التزاما؛ وفيه مشقة، ولهذا نهى النبي ﷺ عن النذر وقال: "إن النذر لا يأتي بخير" ٤، ولكن إذا نذر طاعة لزمه الوفاء. لقول الرسول ﷺ "من نذر أن يطيع الله فليطعه". فإذا نذر عبادة من صلاة أو صوم أو غيرهما لزمه الوفاء لما تقدم.