41

Explanation of the Tadmuriyyah - Muhammad bin Khalifa Al-Tamimi

شرح التدمرية - محمد بن خليفة التميمي

Mai Buga Littafi

دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Nau'ikan

صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: ١٠٣]. ب - المضارع المقرون بلام الأمر: كما في قوله-تعالى-: (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ) [قريش: ٣]. ج- اسم فعل الأمر: كما في قوله - تعالى -: (عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة: ١٠٥]. د- المصدر النائب عن فعل الأمر كما في قوله-تعالى-: (وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [البقرة: ٨٣]. وقوله: (فَضَرْبَ الرِّقَابِ) [محمد: ٤]. ثانيًا: النهي: وهو طلب الكف عن الفعل، أو الامتناع عنه على وجه الاستعلاء والإلزام. وللنهي صيغة واحدة وهي المضارع المقرون بـ: لا الناهية الجازمة، نحو قوله -تعالى-: (وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا) [الحجرات: ١٢]. ثالثًا: الاستفهام: وهو طلب العلم بشيء لم يكن معلومًا من قبل بأداة خاصة. وأدوات الاستفهام كثيرة منها الهمزة، وهل، نحو قوله - تعالى -: (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ) [النازعات: ١٠]. وقوله: (هَلْ جَزَاء الإِحْسَانِ إِلاَّ الإِحْسَانُ) [الرحمن: ٦٠]. رابعًا: التمني: وهو طلب أمر محبوب لا يرجى حصوله إما لكونه مستحيلًا-والإنسان كثيرًا ما يحب المستحيل ويطلبه- ومثاله: كقول الشاعر: ألا ليت الشباب يعود يومًا … فأخبره بما فعل المشيب وإما لكونه ممكنًا غير مطموع في نيله، ومثاله: قوله - تعالى -: (يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ

1 / 43