تخريج أثر: (من عد كلامه من عمله قل كلامه)
أخرجه معمر بن راشد في جامعه موقوفًا قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: سمعته غيبًا يقول: إن عمر بن عبد العزيز قال: (من عد كلامه من عمله قل كلامه) وبمثله أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء، وكذا أخرجه ابن المبارك في الزهد وقال: أخبرنا أبو عبيد وغيره عن عمر بن عبد العزيز ثم ذكره بمثله، أخرجه ابن حنبل في الزهد، وأخرجه مرفوعًا ابن عبد البر في التمهيد فقال: روي عنه ﵇ أنه قال في صحف إبراهيم: (من عد كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعينه).
قال: حدثنا محمد بن خليفة قال: حدثنا محمد بن حسين الفريابي قال: حدثنا إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال: حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر ﵁ قال: (قلت: يا رسول الله! ما كانت صحف إبراهيم ﵇؟ قال: كانت أمثالًا كلها)، فذكر الحديث قال: (وكان فيها: وعلى العاقل أن يكون بصيرًا بزمانه مقبلًا على شأنه، حافظًا للسانه، ومن حسب كلامه من عمله قل كلامه إلا فيما يعنيه)، هذا ما وقفت عليه في تخريج الحديث.