Explanation of Supplication from the Qur'an and Sunnah
شرح الدعاء من الكتاب والسنة
Mai Buga Littafi
مطبعة سفير
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
الْعَظِيمُ» (١).
وهي أعظم سورة كما أخبر الصادق المصدوق ﷺ لأبي سعيد بن المعلى ﵁: «لأُعَلِّمَنَّكَ أَعْظَمَ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ ... ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾» (٢).
وجاء في فضلها كذلك أنه ﷺ قال: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي التَّوْرَاةِ، وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ مِثْلَ أُمِّ الْقُرْآنِ، وَهِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَهِيَ مَقْسُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ» (٣).
وقد أخبر النبي ﷺ أن ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ هي آية من آياتها، حيث قال: «إِذَا قَرَأْتُمُ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاقْرَءُوا (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي، وَ(بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) إِحْدَاهَا» (٤).
(١) البخاري، كتاب التفسير، بَاب قَوْلِهِ: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾، ٦/ ٨١، برقم ٤٧٠٣. (٢) البخاري، كتاب التفسير، بَاب مَا جَاءَ فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ، ٦/ ١٧، برقم ٤٤٧٤. (٣) مسند أحمد، ٣٥/ ١٩، برقم ٢١٠٩٤، سنن الترمذي، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ﷺ، باب ومن سورة الحجر، ٥/ ٢٩٧، برقم ٣١٢٥، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٣٣٤٤. (٤) أخرجه الدارقطني، برقم ١١٨، السنن الكبرى للبيهقي، ٢/ ٤٥، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، ٣/ ١٧٩، برقم ١١٨٣.
1 / 102