مزيد؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله"، وفي رواية: "عليها قدمه، فينزوي بعضها إلى بعض، فتقول: قط قط" متفق عليه١.
في هذا الحديث إثبات القدم، والرجل لله – تعالى-، وهي صفة خبرية يثبتها أهل السنة والجماعة على الوجه اللائق بالله – تعالى-.
وقول جهنم: "هل من مزيد؟ على سبيل الطلب، أي: هل من زيادة تزاد فيّ؟ والمزيد ما يزيده الله فيها من الجن، والإنس"٢.
وقولها: "قط، قط"أي: "حسبي، حسبي"٣.
وقوله ﷺ: " يقول الله – تعالى-: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فينادي بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثًا إلى النار". متفق عليه٤.
وقوله ﷺ: " ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه، وبينه ترجمان "٥.
في هذين الحديثين: "أن الله – تعالى – متكلم بصوت كما جاءت به الأحاديث الصحاح"٦، وأنه "– سبحانه – يتولى كلام عباده يوم القيامة"٧.