138

Explanation of al-Aqeedah al-Waasitiyyah by al-Uthaymeen

شرح العقيدة الواسطية للعثيمين

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

السادسة

Shekarar Bugawa

١٤٢١ هـ

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

الشرح:
قوله: "ولهذا "؛ أي: لأجل كمال كلامه وكلام رسله.
"قال: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ﴾ ": سبق معنى التسبيح وهو تنزيه الله عن كل ما لا يليق به.
وقوله: " ﴿رَبِّكَ﴾ أضاف الربوبية إلى محمد ﷺ وهي ربوبية خاصة، من باب إضافة الخالق إلى المخلوق.
وقوله: ﴿رَبِّ الْعِزَّةِ﴾ من باب إضافة الموصوف إلى الصفة، ومن المعروف أن كل مربوب مخلوق وهنا قال: ﴿رَبِّ الْعِزَّةِ﴾، وعزه الله غير مخلوقة، لأنها من صفاته، فنقول: هذه من باب إضافة الموصوف إلى الصفة وعلى هذا، فـ ﴿رَبِّ الْعِزَّةِ﴾ هنا معناها: صاحب العزة، كما يقال: رب الدار، أي: صاحب الدار.
قوله: ﴿عَمَّا يَصِفُونَ﴾ يعني: عما يصفه المشركون، كما سيذكره المؤلف.
قوله: ﴿وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ﴾ أي: على الرسل.
قوله: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾: حمد الله نفسه ﷿ بعد أن نزهها، لأن في الحمد كمال الصفات، وفي التسبيح تنزيه عن العيوب، فجمع في الآية بين التنزيه عن العيوب بالتسبيح، وإثبات الكمال بالحمد.
قوله: "فسبح نفسه عما وصفه به المخالفون للرسل، وسلم

1 / 140