107

Excellence of the Most Merciful: Commentary on Sunan Abu Dawood

فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي

Lambar Fassara

الأولى

Inda aka buga

الدمام - السعودية

Nau'ikan

نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة ... رميناه بسهم فلم يخط فؤاده".
[فيض القدير (٦/ ٣٤٤)] [وانظر: المغني (١/ ١٠٩)، المبدع (١/ ٨٣)].
فلم أقف عليه بهذا اللفظ، ورواه بمعناه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٦١٧) و(٧/ ٣٩٠) مطولًا وفيه: "جلس يبول في نفق"، إلا أن إسناده واهٍ؛ فإن شيخ ابن سعد فيه هو الواقدي محمد بن عمر، وهو: متروك.
وقد رواه بنحو ما ذكر العراقي: ابن سيرين وقتادة فلم يذكرا البول في الجحر، وإنما فيه أنه بال قائمًا، وابن سيرين وقتادة لم يدركا سعدًا؛ قاله الهيثمي في المجمع (١/ ٢٠٦)، وهو ظاهر من التأريخ، وتقدم من كلام الأئمة أن قتادة لم يسمع من الصحابة غير أنس وابن سرجس.
وقد أخرج أثر ابن سيرين وقتادة: الحاكم (٣/ ٢٥٣)، وعبد الرزاق (١١/ ٤٣٤/ ٢٠٩٣١)، وابن سعد (٣/ ٦١٧) و(٧/ ٣٩٠)، والحارث بن أبي أسامة (١/ ٢٠٧/ ٦٧ - زوائده)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٦/ ٥٣٥٩ و٥٣٦٠)، والخطابي في غريب الحديث (٢/ ٣٢٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٢٤٥ - ١٢٤٦/ ٣١٢٠).
• وأما قوله ﷺ: "وإذا نمتم فأطفئوا السراج ... " الحديث، فإن أصله متفق عليه من حديث جابر [البخاري (٣٢٨٠ و٣٣٠٤ و٣٣١٦ و٥٦٢٣ و٤ ٥٦٢ و٦٢٩٥ و٦٢٩٦)، مسلم (٢٠١٢ و٢٠١٣ و٢٠١٤)]، وهو مخرج في الدعاء في موضعين (٣٤٨ و٣٧٩).
***
١٧ - باب ما يقول الرجل إذا خرج من الخلاء
٣٠ - . . . إسرائيل، عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه: حدثتني عائشة ﵂: أن النبي ﷺ كان إذا خرج من الغائط قال: "غفرانك".
• حديث حسن
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٦٩٣)، وفي التاريخ الكبير (٨/ ٣٨٦)، والترمذي (٨)، وأبو علي الطوسي في مستخرجه عليه "مختصر الأحكام" (٧)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (٧٩)، وابن ماجه (٣٠٠)، وأبو الحسن القطان في زياداته عليه (٣٠٠ م)، والدارمي (١/ ١٨٣/ ٦٨٠)، وابن خزيمة (٩٠)، وابن حبان (٤/ ٢٩١/ ١٤٤٤)، وابن الجارود (٤٢)، والحاكم (١/ ١٥٨)، وأحمد (٦/ ١٥٥)، وابن أبي شيبة (١/ ١١/ ٧) و(٦/ ١١٤/ ٢٩٩٠٤)، وأبو العباس السراج في مسنده (٣٠)، وابن المنذر في الأوسط (١/ ٣٥٨/ ٣٢٥)، وابن الأعرابي في معجمه (٢/ ٨٢٢/ ١٦٨٤)، والطبراني في الدعاء (٣٦٩)، وابن السُّني في عمل اليوم والليلة (٢٣)، وابن المقرئ في الأربعين (١٨)، والدارقطني في الأفراد (٥/ ٥٤٠/ ٦٣٣٩ - أطرافه)، والبيهقي في السنن الكبرى (١/ ٩٧)، وفي الدعوات (٥٦)، والبغوي في شرح السُّنَّة (١/ ٣٧٩/ ١٨٨)، وابن الجوزي في العلل

1 / 111