Encyclopedia of the Quran
الموسوعة القرآنية
Mai Buga Littafi
مؤسسة سجل العرب
Lambar Fassara
١٤٠٥ هـ
Nau'ikan
فو الله لقد صدقنى اليوم، فقال رسول الله ﷺ: لئن كنت صدقت القتال، لقد صدق معك سهل بن حنيف، وأبو دجانة.
ثم إن رسول الله ﷺ قال لعلى بن أبى طالب: لا يصيب المشركون منا مثلها، حتى يفتح الله علينا.
وكان يوم أحد يوم السبت للنصف من شوال.
فلما كان الغد من يوم الأحد، لست عشرة ليلة مضت من شوال، أذن مؤذن رسول الله ﷺ فى الناس بطلب العدو، فأذن مؤذنه:
ألا يخرجن معنا أحد حضر إلا أحد يومنا بالأمس. فكلمه جابر بن عبد الله ابن عمرو بن حرام، فقال: يا رسول الله، إن أبى كان خلفنى على أخوات لى سبع، وقال: يا بنى، إنه لا ينبغى لى ولا لك أن نترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهن، ولست بالذى أو ثرك بالجهاد مع رسول الله ﷺ على نفسى، فتخلف على أخواتك، فتخلفت عليهن، فأذن له رسول الله ﷺ، فخرج معه، وإنما خرج رسول الله ﷺ مرهبا للعدو، وليبلغهم أنه خرج فى طلبهم، ليظنوا به قوة، وأن الذى أصابهم، لم يوهنهم عن عدوهم.
وكان رجل من أصحاب رسول الله ﷺ، من بنى عبد الأشهل، شهد أحدا مع رسول الله ﷺ، قال: شهدت أحدا مع رسول الله ﷺ، أنا وأخ لى، فرجعنا جريحين، فلما أذن مؤذن رسول الله ﷺ، بالخروج فى طلب العدو، قلت لأخى أو قال لى: أتفوتنا غزوة مع رسول الله ﷺ؟ والله مالنا من دابة
1 / 179