Encyclopedia of Narrative Tafsir
موسوعة التفسير المأثور
Mai Buga Littafi
مركز الدراسات والمعلومات القرآنية بمعهد الإمام الشاطبي-دار ابن حزم
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٩ - ٢٠١٧
Inda aka buga
بيروت
Nau'ikan
(^١) من أمثلة ذلك: ما أورده في تفسير قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ﴾ [البقرة: ١٢٩]، وقوله تعالى: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ﴾ [آل عمران: ١٦٤] من رواية عكرمة عن ابن عباس أن معنى الكتاب هو "الخط بالقلم" بينما أورد نفس الرواية في تفسير قوله تعالى عن عيسى ﵇: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ﴾ [آل عمران: ٤٨] (تفسير ابن أبي حاتم ١/ ٢١٦، ٣/ ٣٠١). وينظر أمثلة أخرى: تفسير ابن أبي حاتم ٢/ ٤٨٠ برقم (٢٥٣٥)، ٢/ ٥٣٠ برقم (٢٨١٥). (^٢) من أمثلة ذلك: ما أورده من قول النضر بن الحارث: "إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات" حيث أورده سببًا لنزول بضع آيات كقوله تعالى: ﴿انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا﴾ [النساء: ٥٠]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾ [الأنعام: ٢١]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ [الأنعام: ١٤٤]، ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ﴾ [الأعراف: ٣٧]، ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ﴾ [هود: ١٨]. ينظر: تفسير ابن أبي حاتم ٤/ ١٢٧٣، ٥/ ١٤٧٣، ٦/ ١٩٣٥، ٢٠١٦، ٩/ ٣٠٨٣. (^٣) ينظر: مقدمة تفسير ابن أبي حاتم ١/ ٦.
1 / 61