125

Encyclopedia of Birds and Animals in the Hadith

موسوعة الطير والحيوان في الحديث النبوي

Mai Buga Littafi

القاهرة

Lambar Fassara

-

Nau'ikan

(ج) الأحكام الفقهية: أجمع المسلمون على إباحة أكله سواء مات بالاصطياد أو مات حتف أنفه. وقال الجمهور: يحل أكل الجراد بدون تذكيته وهو الراجح لأن ما تحل ميتته لا تشترط تزكيته. عود على بدء: قالت العرب فى أمثالهم: «تمرة خير من جرادة» . و«أطيب من جرادة» . و«جاء القوم كالجراد المنتشر» . و«أجرد من الجراد» . و«أغوى من غوغاء الجراد» . وقالوا: «كالجراد لا يبقى ولا يذر» . وقالوا: «أحمق من مجير الجراد» . وهو مدلج بن سويد الطائى، وكان من حديثه فيما ذكر ابن الأعرابى عن الكلبى أنه خلا ذات يوم فى خيمته، فإذا هو بقوم من طيئ ومعهم أوعيتهم فقال: ما خطبكم؟ قالوا: جراد وقع بفنائك، فجئنا لنأخذه، فركب فرسه، وأخذ رمحه، وقال: والله لا يتعرض له أحد منكم إلا قتلته! أيكون فى جوارى، ثم تريدون أخذه؟ ولم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فطار، فقال: شأنكم الان به، فقد تحول عن جوارى!. (د) وإليك ما جاء بشأنه فى الحديث الشريف: [١٥٠] عن ابن أبى أوفى. رضى الله عنهما- قال: «غزونا مع النّبىّ ﷺ سبع غزوات- أو ستّا: كنّا نأكل معه الجراد» «١» . [١٥١] عن سلمان قال: «سئل رسول الله- ﷺ

(١) حديث صحيح.. رواه البخارى فى صحيحه كتاب «الذبائح والصيد» «أكل الجراد»، ومسلم كتاب: «الصيد والذبائح» حديث رقم ٥٢.

1 / 130