Efforts of the Hadith Scholars in Explaining Hadith Defects

Ali Al-Sayyah d. Unknown
10

Efforts of the Hadith Scholars in Explaining Hadith Defects

جهود المحدثين في بيان علل الحديث

Mai Buga Littafi

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Nau'ikan

٤- ابنُ أبي حاتم أيضًا: "سمعتُ أبي يقول: الذي كانَ يحسنُ صحيحَ الحديثِ من سقيمهِ وعنده تمييزُ ذلكَ ويحسنُ عللَ الحديثِ أحمدُ بنُ حنبل ويحيى بن معين وعلي بنُ المديني، وبعدهم أبو زرعه كان يحسنُ ذلكَ، قيل لأبي: فغير هؤلاء تعرف اليوم أحدًا؟ قَالَ: لا" (١) . ٥- وَقَالَ الحاكم أبو عبد الله: "ذكر النوع السابع والعشرين من علوم الحديث: هذا النوع منه معرفة علل الحديث، وهو علمٌ برأسه غير الصحيح والسقيم والجرح والتعديل...فإنّ معرفة علل الحديث من أجلِّ هذه العلوم" (٢) . ٦- وَقال الخطيبُ البغدادي: "معرفةُ العلل أجل أنواع علم الحديث" (٣)، وَقَالَ أيضًا: "فمن الأحاديث ما تخفى علته فلا يوقف عليها إلاّ بعد النظر الشديد، ومضي الزمن البعيد" (٤) . ٧- وَقَالَ أبو عبد الله الحميدي: "ثلاثةُ كتبٍ من علوم الحديث يجبُ الاهتمامُ بها: كتابُ العلل، وأحسنُ ما وضع فيه كتاب الدّارقُطنيّ، والثاني: كتابُ المؤتلف والمختلف، وأحسنُ ما وضع فيه الإكمال للأمير ابنِ ماكولا، وكتابُ وفيات المشايخ، وليس فيه كتابٌ (٥) " (٦) .

(١) الجرح والتعديل (٢/٢٣) . (٢) معرفة علوم الحديث (ص١٤٠، ١٤٨) . (٣) الجامع لأخلاق الراوي (٢/٢٩٤) . (٤) المرجع السابق (٢/٢٥٧) . (٥) مراد الحميديّ بقوله: وليس فيه كتاب يريد كتابًا جامعًا وشاملًا لجميع الوفيات- بيّت ذلك ابنُ الصلاح، والذهبي-، وإلاّ فقد ألفت كتبٌ كثيرةٌ في معرفة الوفيات. (٦) السير (١٩/ ١٢٤-١٢٥) .

1 / 10