Tsarin Malamai
دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت
Lambar Fassara
الأولى، 1421هـ - 2000م
Nau'ikan
تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وخمسين مرة قل هو الله أحد ثم تصبح صائما لا يأتي عليك أربعون يوما إلا وتصير حافظا إن شاء الله تعالى. وهذا لمن دون ستين سنة. قال ابن عباس رضي الله عنه جربنا فإذا هو كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم
- وما فرحت بشيء بعد الإسلام ما فرحت بهذا. قال عصام وكتبت لنفسي وشربته وكنت يومئذ ابن خمس وخمسين سنة فلم يأت علي شهر إلا وقد رأيت في نفسي زيادة ما لا أقدر أن أصفه. قال عصام وكان الزهري يكتب ويسقي أولاده وقال جربناه فوجدناه نافعا لمن دون ستين
سنة. قال الشعبي أنا حفظت ألفا وسبع مائة دعاء للحفظ لم أنتفع ما انتفعت من هذا.
والمنقول من بعض المشايخ أن من أراد أن لا ينسى ما يسمع ويفتح له باب الحفظ فليصل ركعتين يقرأ في الأولى بعد الفاتحة {ففهمناها سليمان} الآية وفي الثانية بعد الفاتحة سورة الكوثر ويدعو بعد السلام اللهم افتح علينا حكمتك وانشر علينا رحمتك وأنزل علينا بركاتك ولا تنسنا ذكرك وصل على خير خلقك محمد وآله وأصحابه أجمعين
في الصراح (لبان) (كندر) . وفي القاموس (الريق) بالكسر ماء الفم و (الريقان) بالكسر ذو الريق الخالص وكل ما أكل أو شرب على الريق. فمعنى ثم تشربه على الريق أن لا تتناول شيئا سوى الريق الذي هو في فمك. وحاصله من غير سبق أكل وشرب. وقال الأطباء كثرة شرب الماء على الريق توهن البدن. وعجبا لمن يدخل الحمام على الريق ثم يؤخر الأكل بعد أن يخرج كيف لا يموت.
(باب الحاء مع القاف)
الحقيقة: لها معان بحسب الاستعمالات فإنها. قد تستعمل في مقابلة الاعتبار فيراد بها الذات والمراد بالاعتبارات الحيثيات اللاحقة للذات. وقد تطلق في مقابلة الفرض والوهم ويراد بها حينئذ نفس الأمر. وقد تستعمل في مقابلة المفهوم كما يقال إن البصر داخل في مفهوم العمى لا في حقيقته ونسبة تدبير البدن داخلة في مفهوم النفس لا في حقيقتها. وقد تستعمل في مقابلة الحكم أما سمعت أن اللفظ ما يتلفظ به الإنسان حقيقة أو حكما. وقد تطلق في مقابلة المجاز كما يقال إن كلمة الأسد حقيقة في الحيوان المفترس مجاز في الرجل الشجاع. فالحقيقة هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في اصطلاح به التخاطب فيخرج عنها المجاز الذي استعمل في غير ما وضع له في اصطلاح به التخاطب كالصلاة إذا استعملها المخاطب بعرف الشرع في الدعاء فإنه يكون مجازا لكون الدعاء غير ما وضعت هي له في اصطلاح الشرع لأنها في اصطلاح الشرع للأركان والأذكار المخصوصة مع أنها موضوعة للدعاء في اصطلاح
Shafi 28