295

Tsarin Malamai

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambar Fassara

الأولى، 1421هـ - 2000م

Nau'ikan

Kamusanci

الحجاب: في اللغة بالفارسية برده. وكل شيء مطلوبك سوى الله تعالى فهو حجاب عند أرباب السلوك. وأيضا قالوا الحجاب انطباع الصور الكونية في القلب المانعة لقبول تجلي الحق. نعم قول الصائب.

(كذشتم ازسر مطلب تمام شد مطلب ... نقاب جهره مقصود بود مطلب ها)

الحجة: في اللغة الغلبة من حج يحج إذا غلب. وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وإنما سمي بها لأن من تمسك به استدلالا على مطلوبه غلب الخصم فهو سبب الغلبة فتسميته بها من قبيل تسمية السبب باسم المسبب وهي عندهم ثلاثة: (قياس) و (استقراء) و (تمثيل) .

الحجة القطعية: هي الحجة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.

الحجة الإقناعية: هي الحجة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب. فإن قيل قد تقرر عندهم أن الخبر المتواتر وخبر الرسول مفيدان لليقين فكيف يصح ما قالوا إن قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} . حجة اقناعية على إثبات أن صانع العالم واحد ولا يمكن أن يصدق مفهوم واجب الوجود إلا على ذات واحدة. قلنا. المراد أن قوله تعالى ذلك مع قطع النظر عن كونه متواترا وإتيان الرسول عليه السلام به حجة إقناعية لاشتماله على الملازمة العادية والأحكام المستندة إلى العادة لا تكون قطعية.

واعلم أن هذه الآية حجة اقناعية. وبرهان التمانع الذي تشير إليه هذه الآية حجة قطيعة لاشتماله على الملازمة العقلية وهو ما أشار إليه المحقق التفتازاني رحمه الله في شرح العقائد النسفية بقوله وتقريره إنه لو أمكن آلهان لأمكن بينهما تمانع إلى آخره.

(باب الحاء مع الدال المهملة)

الحديث: في اللغة ضد القديم لأنه يحدث شيئا فشيئا وقد ورد إياك والحديث ويستعمل في قليل الكلام وكثيره. وأصول الحديث علم بأصول يعرف بها أحوال الحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم

- من صحة النقل عنه وضعفه وطرق التحمل والأداء. وموضوعه حديث الرسول عليه الصلاة والسلام إذ البحث فيه إنما هو عن عوارضه وإن لم يكن بعضها ذاتيا كذا في جواهر الأصول. والحديث في اصطلاح المحدثين قول النبي عليه السلام وفعله وتقريره وصفته حتى الحركات

والسكنات في اليقظة والمنام ويرادفه السنة عند الأكثر. قال في الكفاية الحديث تسعة قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (وفعله وتقريره وقول أصحابه وفعلهم وتقريرهم والتابعين لهم) انتهى. والخبر بمعنى الحديث وقيل أعم وغايته الفوز بسعادة الدارين.

Shafi 11