252

Tsarin Malamai

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambar Fassara

الأولى، 1421هـ - 2000م

Nau'ikan

Kamusanci

الثلاثي المجرد: مثل ضرب وضرب وإلا فهي.

الثلاثي المزيد فيه: كاكرم وضارب. وللاسم الثلاثي المجرد عشرة أبنية والقسمة العقلية تقتضي اثني عشر لأن الفاء يكون مفتوحا ومضموما ومكسورا. والعين مفتوحا ومكسورا ومضموما وساكنا. واللام محل الإعراب لا تقسم الأوزان باعتباره. والحاصل من ضرب الثلاثة في الأربعة اثنا عشر سقط منها فعل وفعل بضم الفاء وكسر العين وبالعكس استثقالا للنقل فيهما من الضمة إلى الكسرة وبالعكس لأنهما حركتان ثقيلتان متبائنتان في المخرج لكن الأول أخف لأن فيه انتقالا من الأثقل وهو الضم للاحتياج فيه إلى تحريك العضلتين إلى ما دونه في الثقل وهو الكسر إذ لا يحتاج فيه إلا إلى تحريك عضلة واحدة. وعلم منه أن الفتح أخف منهما إذ لا يحتاج فيه إلى تحريك العضلة ولذا وضعوا البناء الأول في الفعل عند الاحتياج. وأما نحو يضرب وإن كان فيه انتقال من الكسر إلى الضم فلم يعبؤوا به لأن الضم في معرض الزوال بالناصب والجازم. وتلك الأبنية العشرة هي فلس - فرس - كتف - عضد - حبر - عنب - ابل - قفل - صرد - عنق - وأبنية الاسم الثلاثي المزيد فيه كثيرة.

وللفعل الماضي الثلاثي المجرد ثلاثة أبنية فعل كنصر وفعل كعلم وفعل ككرم وأبوابه ستة فعل يفعل كنصر ينصر وفعل يفعل كضرب يضرب وفعل يفعل كعلم يعلم وهذه الثلاثة أصول لأن حركة عين ماضيها مخالف لحركة عين مضارعها كما هو الأصل لأن معنى الماضي مبائن ومخالف للمضارع. فالأصل أن يكون لفظه أيضا مخالفا للفظه وفعل يفعل كفتح يفتح وفعل يفعل ككرم يكرم وفعل يفعل كحسب يحسب وهذه الثلاثة فروع لأنها ليست على ما هو الأصل من الاختلاف بقدر الوسع فإن قلت لم كان أبنية الماضي من الثلاثي المجرد ثلاثة قلت لأن الأول مفتوح للخفة وامتناع الابتداء بالساكن. وللعين ثلاثة أحوال إذ لا يكون ساكنا لئلا يلزم التقاء الساكنين عند اتصال الضمير المرفوع المتحرك فإن اللام يسكن حينئذ لئلا يلزم توالي أربع حركات فيما هو كالكلمة الواحدة وليست أبوابه ثمانية لأن فضل يفضل وكاد يكاد من باب التداخل كما مر في التداخل. وأبواب الثلاثي المزيد فيه الذي يدخل فيه همزة الوصل تسعة أو سبعة إن لم يعتبر بابا إلا فاعل وإلا فعل لأنهما فرعا بابي التفاعل والتفعل والذي لا تدخل فيه فأبوابه خمسة فمجموع أبواب الثلاثي المزيد فيه أربعة عشر أو اثنا عشر.

الثلم: في العروض حذف الفاء من فعولن ليبقى عولن وينقل إلى فعلن ويسمى أثلم.

الثلث: بالضم كسر من الكسور التسعة والله تعالى جعل نصيب الأنثى ثلثا ونصيب الذكر ثلثين من التركة حيث قال {وللذكر مثل حظ الأنثيين} . ولي ها هنا نكتة لطيفة غريبة وهي أن اعداد آدم بحساب الجمل خمسة وأربعون واعداد حوا بذلك

Shafi 258