192

Tsarin Malamai

دستور العلماء أو جامع العلوم في اصطلاحات الفنون

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية - لبنان / بيروت

Lambar Fassara

الأولى، 1421هـ - 2000م

Nau'ikan

Kamusanci

الكلمات أو أكثر ما في إحدى القرينتين مثل ما يقابله من القرينة الأخرى في الوزن والتوافق على الحرف الأخير نحو: (فهو يطبع الاسجاع بجواهر لفظه. ويقرع الاسماع بزواجر وعظه) . الطبع (مهر كردن وجون قباله بمهر تمام مي شود وتمامية لازم مهر است) . فلهذا ذكر الطبع وأراد الاتمام أي فهو يتم الاسجاع بألفاظه التي كالجواهر.

باب التاء مع السين المهملة

تسلسل: يقال التسلسل الماء أي جرى في حدور. وفي الاصطلاح ترتب أمور غير متناهية مجتمعة في الوجود وعلى بطلانه دلائل شتى كبرهان التطبيق والبرهان السلمي وغيرهما. وأقومها وأحكمها كما قالوا إنه باطل لأن الأمور الغير المتناهية المترتبة المجتمعة تكون معروضة لعدد البتة فإذا ضعفنا ذلك العدد على مثله تضعيفا عقليا إجماليا فبالضرورة يكون عدد التضعيف أزيد من عدد الأصل الذي هو المزيد عليه وكل عددين أحدهما أزيد من الآخر فزيادة الزائد إنما يتصور بعد انصرام جميع أحاد المزيد عليه فإن المبدأ لا يتصور الزيادة عليه وإلا لم يبق مبدأ وهذا خلف. وأما الأوساط فمنتظمة متوالية فحينئذ لو كان المزيد عليه غير متناه لزم الزيادة في جانب عدم التناهي وهو باطل لأن الزيادة إنما تتصور بعد التناهي وتناهي العدد يستلزم تناهي المعدود. وفيه أن التضعيف من خواص الأعداد المتناهية ففرضه في الأمور الغير المتناهية فرض محال فجاز أن يستلزم محالا آخر وهو تناهي غير المتناهي.

وقد أجمعوا أن التسلسل جائز في الأمور الاعتبارية وليس معناه أن التسلسل يتحقق فيها ولا يمكن إبطاله بالدلائل المبطلة بل معناه أن التسلسل لا يتحقق فيها لوجهين: الأول: أنها تنقطع بانقطاع الاعتبار. والثاني: أن الثاني فيها يكون عين الأول فإن وجود الوجود عين الوجود وصورة الصورة عين الصورة واختيار الاختيار عين الاختيار. فإنكم إذا اعترفتم بانقطاع السلسلة في الاعتباريات فليس في الوجود والاعتبار إلا المتناهي فقولكم التسلسل فيها ليس بمحال كاذب لأن التسلسل ترتب الأمور الغير المتناهية وها هنا ليس كذلك. قلت إنه صادق لأن صدق السالبة لا يستدعي وجود الموضوع بل قد يصدق بانتفائه فها هنا كذلك.

التسخير: (نرم كردن وفرمان بردار نمودن) . وفي الاصطلاح الانتقال من حالة إلى حالة كما سيجيء في التكوين إن شاء الله تعالى.

Shafi 198