بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
(الْحَمد لله الْقَدِيم الْبَاقِي ... مسبب الْأَسْبَاب والأرزاق)
1 / 37
(حَيّ عليم قَادر مَوْجُود ... قَامَت بِهِ الْأَشْيَاء والوجود)
٣ - (دلّت على وجوده الْحَوَادِث ... سُبْحَانَهُ فَهُوَ الْحَكِيم الْوَارِث)
٤ - (ثمَّ الصَّلَاة وَالسَّلَام سرمدا ... على النَّبِي الْمُصْطَفى كنز الْهدى)
1 / 38
٥ - (وَآله وَصَحبه الْأَبْرَار ... معادن التَّقْوَى مَعَ الْأَسْرَار (
٦ - (وَبعد فَاعْلَم أَن كل الْعلم ... كالفرع للتوحيد فاسمع نظمي)
٧ - (لِأَنَّهُ الْعلم الَّذِي لَا يَنْبَغِي ... لعاقل لفهمه لم يبتغ)
٨ - (وَيعلم الْوَاجِب والمحالا ... ك جَائِز فِي حَقه تَعَالَى)
1 / 39
٩ - (صَار من عَادَة أهل الْعلم ... أَن يعتنوا فِي سبر ذَا بالنظم)
١٠ - (لِأَنَّهُ يسهل للْحِفْظ كَمَا ... يروق للسمع ويشفي من ظما)
١ - (وَمن هُنَا نظمت لي عقيده ... أرجوزة وجيزة مفيده)
١ - (نظمتها فِي سلكها مقدمه ... وست أَبْوَاب كَذَاك خَاتمه)
1 / 40
١٣ - (وسمتها ب الدرة المضيه ... فِي عقد أهل الْفرْقَة المرضيه)
١٤ - (على اعْتِقَاد ذِي السداد الْحَنْبَلِيّ ... إِمَام أهل الْحق ذِي الْقدر الْعلي)
١٥ - (حبر الملا فَرد العلى الرباني ... رب الحجى ماحي الدجى الشَّيْبَانِيّ)
١٦ - (فَإِنَّهُ إِمَام أهل الْأَثر ... فَمن نحا منحاه فَهُوَ الأثري)
١٧ - (سقى ضريحا حلّه صوب الرِّضَا ... وَالْعَفو والغفران مَا نجم أضا)
١٦ - (وحله وَسَائِر الأئمه ... منَازِل الرضْوَان أَعلَى الجنه)
1 / 41
مُقَدّمَة فِي تَرْجِيح مَذْهَب السّلف على مَذْهَب الْخلف
1 / 43
١٩ - (اعْلَم هديت أَنه جَاءَ الْخَبَر ... عَن النَّبِي المقتفى خير الْبشر)
٢٠ - (بِأَن ذِي الْأمة سَوف تفترق ... بضعا وَسبعين اعتقادا والمحق)
٢ - (مَا كَانَ فِي نهج النَّبِي الْمُصْطَفى ... وَصَحبه من غير زيغ وجفا)
٢ - (وَلَيْسَ هَذَا النَّص جزما يعْتَبر ... فِي فرقة إِلَّا على أهل الْأَثر
٢٣ - (فأثبتوا النُّصُوص ب التَّنْزِيه ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَشْبِيه)
1 / 45
٢٤ - (فَكل مَا جَاءَ من الْآيَات ... أَو صَحَّ فِي الْأَخْبَار عَن ثِقَات)
٢٥ - (من الْأَحَادِيث نمره كَمَا ... قد جَاءَ فاسمع من نظامي واعلما)
٢٦ - (وَلَا نرد ذَاك ب الْعُقُول ... لقَوْل مفتر بِهِ جهول)
1 / 46
٢٧ - (فعقدنا الْإِثْبَات يَا خليلي ... من غير تَعْطِيل وَلَا تَمْثِيل)
٢٨ - (فَكل من أول فِي الصِّفَات ... كذاته من غير مَا إِثْبَات)
٢٩ - (فقد تعدى واستطال واجترى ... وخاض فِي بَحر الْهَلَاك وافترى)
٣٠ - (ألم تَرَ اخْتِلَاف أَصْحَاب النّظر ... فِيهِ وَحسن مَا نحاه ذُو الْأَثر)
٣ - (فَإِنَّهُم قد اقتدوا بالمصطفى ... وَصَحبه فاقنع بِهَذَا وَكفى)
1 / 47
الْبَاب الأول فِي معرفَة الله تَعَالَى
1 / 49
٣ - (أول وَاجِب على العبيد ... معرفَة الْإِلَه بِالتَّشْدِيدِ)
٣٣ - (بِأَنَّهُ وَاحِد لَا نَظِير ... لَهُ وَلَا شبه وَلَا وَزِير)
٣٤ - (صِفَاته ك ذَاته قديمَة ... أسماؤه ثَابِتَة عَظِيمَة)
1 / 51
٣٥ - (لَكِنَّهَا فِي الْحق توقيفيه ... لنا بذا أَدِلَّة وَفِيه)
٣٦ - (لَهُ الْحَيَاة وَالْكَلَام وَالْبَصَر ... سمع إِرَادَة وَعلم واقتدر)
٣٧ - (ب قدرَة تعلّقت بممكن ... كَذَا إِرَادَة فعي واستبن)
٣٨ - (وَالْعلم وَالْكَلَام قد تعلقا ... بِكُل شَيْء يَا خليلي مُطلقًا)
1 / 52
٣٩ - (وَسُمْعَة سُبْحَانَهُ ك الْبَصَر ... بِكُل مسموع وكل مبصر)
فصل فِي مَبْحَث الْقُرْآن الْعَظِيم وَالْكَلَام الْمنزل الْقَدِيم
٤٠ - (وَأَن مَا جَاءَ مَعَ جِبْرِيل ... من مُحكم الْقُرْآن والتنزيل)
٤ - (كَلَامه سُبْحَانَهُ قديم ... أعيى الورى بِالنَّصِّ يَا عليم)
٤ - (وَلَيْسَ فِي طوق الورى من أَصله ... أَن يستطيعوا سُورَة من مثله)
1 / 53
فصل فِي ذكر الصِّفَات الَّتِي يثبتها لله أَئِمَّة السّلف دون غَيرهم من الْخلف
٤٣ - (وَلَيْسَ رَبنَا ب جَوْهَر وَلَا ... عرض وَلَا جسم تَعَالَى ذُو الْعلَا)
٤٤ - (سُبْحَانَهُ قد اسْتَوَى كَمَا ورد ... من غير كَيفَ قد تَعَالَى أَن يحد)
1 / 54
٤٥ - (فَلَا يُحِيط علمنَا ب ذَاته ... كَذَاك لَا يَنْفَكّ عَن صِفَاته)
٤٦ - (فَكل مَا قد جَاءَ فِي الدَّلِيل ... فثابت من غير مَا تَمْثِيل)
٤٧ - (من رَحْمَة وَنَحْوهَا ك وَجهه ... وَيَده وكل مَا من نهجه)
٤٨ - (وعينه وَصفَة النُّزُول
وخلقه فاحذر من النُّزُول)
٤٩ - (فسائر الصِّفَات وَالْأَفْعَال ... قديمَة لله ذِي الْجلَال)
1 / 55
٥٠ - (لَكِن بِلَا كَيفَ وَلَا تَمْثِيل ... رغما لأهل الزيغ والتعطيل)
٥ - (فَمُرْهَا كَمَا أَتَت فِي الذّكر ... من غير تَأْوِيل وَغير فكر)
1 / 56
٥٧ - (ويستحيل الْجَهْل وَالْعجز كَمَا ... قد اسْتَحَالَ الْمَوْت حَقًا والعمى)
٥٣ - (فَكل نقص قد تَعَالَى الله ... عَنهُ فيا بشرى لمن وَالَاهُ)
1 / 57
فصل فِي ذكر الْخلاف فِي صِحَة إِيمَان الْمُقَلّد فِي العقائد وَفِي جَوَازه وَعَدَمه
٥٤ - (وكل مَا يطْلب فِيهِ الْجَزْم ... فَمنع تَقْلِيد بِذَاكَ حتم)
٥٥ - (لِأَنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِالظَّنِّ ... لذِي الحجى فِي قَول أهل الْفَنّ)
٥٦ - (وَقيل يَكْفِي الْجَزْم إِجْمَاعًا بِمَا ... يطْلب فِيهِ عِنْد بعض العلما)
٥٧ - (فالجازمون من عوام الْبشر ... فمسلمون عِنْد أهل الْأَثر)
1 / 58
الْبَاب الثَّانِي فِي الْأَفْعَال المخلوقة
1 / 59
فصل فِي الْكَلَام على الرزق
1 / 60