ومن قوله: [المتقارب]

بخدّك آس وتفّاحة ... وعينك نرجسة ذابله (١)

وريقك من طيبه قهوة ... فوجهك لي دعوة كامله/٤٣/

وله مقالات أزرت بمقامات البديع، ورسائل إخوانيات يحار بها البديع.

بالرّضيّ الموسوي (٢).

كان مولده في سنة تسع وخمسين وثلاث مائة.

له من التصانيف: كتاب متشابه القرآن (٣)، وكتاب مجازات الآثار النبوية (٤): يشتمل على أحاديث الرسول ﷺ، وكتاب نهج البلاغة من كلام أمير المؤمنين عليّ ﵁ (٥)، وكتاب تلخيص البيان عن مجازات القرآن (٦)، وكتاب سيرة والده الطاهر، وكتاب مختار شعر ابن الحجّاج (٧)، وكتاب أخبار قضاة بغداد، وكتاب رسائله: ثلاث مجلّدات،

(١) البيتان في الخريدة:١/ ٥٧.

(٢) ترجمته في: يتيمة الدهر:٣/ ١٣١، وتاريخ بغداد:٢/ ٢٤٦، والمنتظم:٧/ ٢٧٩، والمحمدون من الشعراء:٣٣٦، وإنباه الرواة:٣/ ١١٤، ووفيات الأعيان:٤/ ٤١٤، وسير أعلام النبلاء:١٧/ ٢٨٥، والوافي بالوفيات:٢/ ٣٧٤، وشذرات الذهب: ٣/ ١٨٢، وهدية العارفين:٢/ ٦٠.

(٣) طبع الكتاب بعنوان حقائق التأويل في متشابه التنزيل.

(٤) وهو نادر في بابه طبع الكتاب بعنوان المجازات النبوية في بغداد سنة ١٣٢٤ هـ وفي مصر سنة ١٣٥٦ هـ.

(٥) قال ابن خلكان: اختلف في نسبته هل هو للشريف علي بن طاهر المرتضى المتوفى سنة ٤٣٦ هـ أم لأخيه الشريف الرضي ٤٠٦ هـ. وقد قيل إنه ليس من كلام علي ﵁: الكشف:٢/ ١٩٩١.

(٦) الكتاب مطبوع.

(٧) كتاب الحسن من شعر الحسين وهو مختارات من شعر ابن الحجاج مرتبة على الحروف في ثمانية أجزاء: الأعلام:٦/ ٩٩.