204

Durr Naqi

الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي

Bincike

د رضوان مختار بن غربية

Mai Buga Littafi

دار المجتمع للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Inda aka buga

جدة - السعودية

Nau'ikan

وقائِل لم هَجَوْتَ الوردَ مُتَعمدًا ... فقلتُ منْ سَخَفِه عِنْدي ومن سَقَطِه وكأنه سَزم بَغْلٍ حين يُخْرِجُه ... عند البرازِ وباقي الرَوْثِ في وَسَطَه (١) ١٦ - قوله: (وماء الزَغفَران)، الزعفران بسكون "العين" وفتح "الفاء". (٢) قال ابن خطيب الدهشة: "زَغفَرتُ الثَوْبَ: صبغته بالزَغفَران". - (٣) فهو مُزَغفَرٌ، بالفتح اسم مفعول. ١٧ - قوله: (مِمَّا لاَ يُرَايِل)، أي لاَ يُفارِق، قال الله تعالى: ﴿لَوْ تَزيَّلُوا﴾: (٤) أي: لو تفرقُوا. قال الشاعر: أنا ابن أبي البَراءِ وكُلُّ قَوْمٍ ... لَهُم من سِبْرِ وَالدِهِم رِدَاءُ

= الذهبي: "كان رأسًا في الهجاء والمدح" توفي ٢٨٣ على الصحيح، أخباره في: (تاريخ بغداد: ١٢/ ١٦٥، وفيات الأعيان: ٣/ ٣٥٨، البداية والنهاية: ١١/ ٧٤، الشذرات: ٢/ ١٨٨، وانظر ما كتبه عنه العقاد في كتابه ابن الرومي حياته وشعره، سير أعلام النبلاء: ١٣/ ٤٩٥). (١) لم أعثر على البيتين في ديوان ابن الرومي، وقد نسبهما شمس الدين النواجي له في كتابه (حلبة الكميت: ص ٢٤٤)، وفيه: فقلت مِنْ قُبْحِه عِنْدِي ومن سَخَطِه، وكذلك ابن أبي حجلة في سكردان السلطان: ص ٢٤٧، وقال ابن أبي حجلة تعليقًا على هذا الهجاء: "وإن كان قد أصاب في التشبيه تحقيقًا، فقد أَخْطَأ في إصابته، ومن البر ما يكون عقوقًا على أنه لم يأت في فعله شيئًا فَريًا، وإنما هجا الورد، لأنه كان جعليًا، ومَن تَأَذَّى من شيء ذمه وسب أباه وأمه. قال: وقولي "لأنه كان جَعليًا": هو نسبة إلى الجَعَل وهو نوع من الخَنافِس. قيل: إن الخنافس إذا ذفِنَت في الورد تكاد تموت لأنها تتأَذى برائحته، وإذا دُفِنَت في الزبل رجَعت نَفْسُها إليها، وابن الرومي كان يتأذى برائحة الورد ... ". (٢) وجمعه بعضهم فقال: زعافِير، وقال الجوهري: "يجمع على زعافِر" (الصحاح: ٢/ ٦٧٠ مادة زعر). وكذلك (اللسان: ٤/ ٣٢٤ مادة زعر). والزعفران: من الطيب. (٣) انظر: (التقريب في علم الغريب ١/ لوحة أمادة زعفر بتصرف). (٤) سورة الفتح: الآية ٢٥.

2 / 45