Dutsen Zabaɓɓen Bayani akan Ci gaban Tarihin Aleppo
الدر المنتخب في تكملة تأريخ حلب
Nau'ikan
وذكر قدامة بن جعفر في كتاب الخراج أن أبا عبيدة سار إلى قنسرين وكورها يومئذ مضمومة إلى حمص حتى جعل يزيد بن معاوية قنسرين وأنطاكية ومنبج جندا فلما استخلف الرشيد أفرد قنسرين بكورها فصير ذلك جندا وأفرد منبج ودلوك ورعبان وقورس وأنطاكية وتيزين وسماها العواصم لأن المسلمين كانوا يعتصمون بها في ثغورهم فتعصمهم قيل إن الذي جعل حلب قنسرين جندا على حدة وأفردها عن حمص هو معاوية بن أبي سفيان وكانت حمص وقنسرين شيئا واحدا وقد اختلفوا في تسمية الأجناد فقال بعضهم سمى المسلمون فلسطين جندا لأنه جمع كورا وكذلك دمشق وكذلك الأردن وكذلك حمص وقنسرين وقيل إن محمد بن مروان كان سأل عبد الملك تجنيد الأجناد ففعل ذلك وكان في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه جند الشام أربعة أجناد مفرقة في أيدي عماله وهم أبو عبيدة بن الجراح وخالد بن الوليد ويزدد بن أبي سفيان وعمرو بن العاص فبقيت الشام على ذلك التجنيد حتى زاد فيها يزيد بن معاوية قنسرين فصارت أجناد الشام خمسة كما قدمته وذكر بعضهم أن الجزيرة كانت مضمومة إلى قنسرين فأفردها عبد الملل لأن قنسرين كانت من الجزيرة ولقنسرين كان الشرف في أول الدهر ولكنها اليوم خراب
Shafi 55