ابن سعيد بن علوان بن كامل بن سعيد بن علوان التنوخي البعلي الأصل الدمشقي نزيل القاهرة المعروف قديما بابن القاضي الحريري وحديثا بالبرهان الشامي المقرى المجود المسند مسند القاهرة برهان الدين أبو إسحاق وكناه شيخه الوادي اشي أبا الفداء مولده في سنة تسع وسبعمائة أو في أوائل سنة عشر ببعلبك وسمع بدمشق الكبير في سنة ست وعشرين وما بعدها فأكثر عن الحجار سمع عليه صحيح البخاري ومسندي عبد والدارمي وغير ذلك ومن أيوب بن أحمد الكحال مسموعه من النسائي الصغير ومن أبي المعالي عبد الله بن أبي وأبي الحسن البندنيجي والحافظ أبي الحجاج المزي والبرزالي وابن تيمية وإسحاق الآمدي وزينب بنت الكمال وخرين وبمصر من الشرف بن المقرى كتاب اختلاف الحديث للشافعي ومعجم الإسماعيلي ومن أحمد بن علي الجزري مشيخته وكتابمساوي الأخلاق للخرائطي وغير ذلك ومن القاضي بدر الدين ابن جماعة وغير واحد وصحب القاضي عز الدين ابن جماعة وسمعه معه وعليه وأجاز له من دمشق في سنة ست عشرة وسبعمائة جماعة من المسندين تفرد بالرواية عن أكثرهم منهم إسماعيل بن مكتوم وعيسى بن المطعم وأبو بكر بن أحمد بن عبد الدائم وأبو نصر ابن محمد بن أبي الفضل محمد بن محمد الشيرازي وأبو محمد القاسم بن المظهر ابن عساكر وأبو الفتح محمد بن عبد الرحيم بن النشو وأحمد بن أبي بكر القرافي وأبو زكريا يحيى بن محمد بن سعد وعلي بن إبراهيم العطار صاحب النووي وخلق كثيرون وتفقه بدمشق على مشايخها إذ ذاك ثم رحل إلى حماة فتفقه على القاضي شرف الدين بن البارزي ولازمه وأذن له بالإفتاء والتدريس ثم رحل إلى حلب فتفقه على القاضي شمس الدين محمد بن أبي بكر بن إبراهيم بن النقيب صاحب النووي قاضيها وأذن له بالإفتاء ثم رحل إلى القاهرة فتفقه على الشيخ شمس الدين محمد ابن أحمد بن إبراهيم بن حيدرة بن القماح بحث عليه المنهاج وأذن له واعتنى بعلم القراءات فجمع بالسبع على الأستاذ أبي حيان وأبي عبد الله الوادي اشي والبرهان الحكري وغيرهم وأجازه بالقراءات أبو حيان والوادي اشي ورحل إلى الإسكندرية فأخذ بها عن أبي العباس المردادي الأندلسي وأجاز له بالقراءات السبع الكبير في غضون ذلك وذكر أنه قرأتلخيص المفتاح على مؤلفه
Shafi 100