97

Durr Manthur

الدر المنثور في التفسير بالمأثور

Mai Buga Littafi

دار الفكر

Inda aka buga

بيروت

وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من حَدِيث عبَادَة بن الصَّامِت وَأبي أُمَامَة مثله وَأخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث ابْن عمر مثله وَأخرج البُخَارِيّ فِي تَارِيخه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عَائِشَة قَالَت: قَالَ رَسُول الله ﷺ حسن الْعَهْد من الإِيمان وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله ﴿ويقطعون مَا أَمر الله بِهِ أَن يُوصل﴾ قَالَ: الرَّحِم والقرابة وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ فِي قَوْله ﴿ويفسدون فِي الأَرْض﴾ قَالَ: يعْملُونَ فِيهَا بالمعصية وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مقَاتل فِي قَوْله تَعَالَى ﴿أُولَئِكَ هم الخاسرون﴾ يَقُول هم أهل النَّار وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: كل شَيْء نسبه الله إِلَى غير أهل الإِسلام من اسْم مثل خاسر ومسرف وظالم وفاسق فَإِنَّمَا يَعْنِي بِهِ الْكفْر وَمَا نسبه إِلَى أهل الإِسلام فَإِنَّمَا يَعْنِي بِهِ الذَّنب
قَوْله تَعَالَى: كَيفَ تكفرون بِاللَّه وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ ثمَّ إِلَيْهِ ترجعون أخرج ابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود وناس من الصَّحَابَة فِي قَوْله ﴿وكنتم أَمْوَاتًا فأحياكم ثمَّ يميتكم﴾ قَالَ: لم تَكُونُوا شَيْئا فخلفكم ﴿ثمَّ يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ﴾ يَوْم الْقِيَامَة وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم فِي قَوْله ﴿وكنتم أَمْوَاتًا﴾ فِي أصلاب آبائكم لم تَكُونُوا شَيْئا حَتَّى خَلقكُم ثمَّ يميتكم موتَة الْحق ثمَّ يُحْيِيكُمْ حَيَاة الْحق حِين يبعثكم وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي الْآيَة قَالَ: كَانُوا أَمْوَاتًا فِي أصلاب آبَائِهِم فأحياهم الله فَأخْرجهُمْ ثمَّ أماتهم الموتة الَّتِي لابد مِنْهَا ثمَّ أحياهم للبعث يَوْم الْقِيَامَة فهما حياتان وموتتان وَأخرج وَكِيع وَابْن جرير عَن أبي صَالح فِي الْآيَة قَالَ ﴿يميتكم ثمَّ يُحْيِيكُمْ﴾ فِي الْقَبْر ثمَّ يميتكم

1 / 105