Durrin Kāmin
Al-Durr al-Kamin bi-Dhayl al-ʿIqd al-Thamin fi Tarikh al-Balad al-Amin
Nau'ikan
أخبرنا الشيخ الصالح جمال الدين محمد بن أبي بكر المرشدي المصري المكي ، وشقيقه العلامة نجم الدين محمد ، سماعا عليهما بقراءة والدي بالمسجد الحرام قالا : أطلق لنا الشيخ المسند أبو الخير أحمد بن الحافظ أبي سعيد خليل بن كيكلدي بن عبد الله العلائي ، قال : أنا أحمد بن أبي طالب ابن الشحنة ، في الخامسة في جماد الثاني سنة سبع وعشرين وسبعمائة بدار الحديث الأشرفية بدمشق قال : ثنا عبد الله بن عمر بن علي أبو المنجى الحريمي ، قال : أنا أبو المعالي محمد بن محمد بن محمد بن النحاس ، في يوم الأحد ثالث جمادى الثانية سنة سبع وخمسين وخمسمائة ببغداد ، عن أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن علي بن البسري ، قال : ثنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن الصلت ، قال : ثنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي ، إملاء في يوم الثلاثاء لخمس بقين من ربيع الثاني سنة أربع وعشرين وثلاثمائة قال : ثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، قال : ثنا مروان بن معاوية ، قال : ثنا عبد الرحمن بن أبي شميلة ، عن سلمة بن عبيد الله بن محصن ، عن أبيه رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من أصبح منكم آمنا في سربه ، معافى في جسده ، عنده طعام يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا» .
حديث أخرجه الترمذي عن عمرو بن مالك الراسبي ومحمود بن خداش البغدادي ، وابن ماجة عن سويد بن سعيد ومجاهد بن موسى أربعتهم عن مروان بن معاوية ، فوقع لنا بدلا لهما ولله الحمد والمنة.
59 محمد بن أبي بكر بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن عثمان الطوخي ثم القاهري الشافعي.
محب الدين.
خطيب جامع الفكاهين.
نشأ طالب علم ، فأخذ عن البدر النسابة والبوشنجي وغيرهما.
وسمع أشياء ولازم التردد إلى صاحبنا الحافظ شمس الدين السخاوي ، وكتب جملة من مؤلفاته ، وحج وجاور مرتين.
وكان خطيبا بجامع الفكاهين ، وأحد الصوفية بالمؤيدية.
وكان يرتزق بالنساخة غالبا مع أن خطه ليس بالطائل ، وأدب الأطفال قليلا ، والغالب عليه سلامة الباطن ، وهو من بيت صالحين.
مات وقد جاوز الثلاثين في يوم الأربعاء سلخ المحرم سنة سبع وسبعين وثمانمائة بجدة ساحل مكة ، وحمل إلى مكة فوصلها في ضحى يوم الخميس مستهل صفر ، فغسل وصلي عليه ، ودفن بالمعلاة بمقبرتنا ، تغمده الله برحمته وإيانا.
Shafi 96