77

Durar Saniyya

الدرر السنية في الأجوبة النجدية

Bincike

عبد الرحمن بن محمد بن قاسم

Lambar Fassara

السادسة، 1417هـ/1996م

Nau'ikan

Fatawowi

عرف، سبه، ونهى الناس عنه، وعادى من فعله، فهذا هو الذي أكفره، وأكثر الأمة - ولله الحمد - ليسوا كذلك.

وأما القتال: فلم نقاتل أحدا إلا دون النفس، والحرمة; فإنا نقاتل على سبيل المقابلة {وجزاء سيئة سيئة مثلها} [سورة الشورى آية: 40] . وكذلك من جاهر بسب دين الرسول، بعدما عرفه، والسلام.

(رسالة الشيخ ابن عبد الوهاب إلى أهل المغرب في بيان التوحيد والشرك)

وله أيضا: قدس الله روحه، ونور ضريحه، رسالة إلى أهل المغرب، هذا نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له; وأشهد: أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له; وأشهد: أن محمدا عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله، فقد رشد; ومن يعص الله ورسوله، فقد غوى، ولن يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئا; وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .

أما بعد: فقد قال الله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} ، [سورة يوسف آية: 108] . وقال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم} [سورة آل عمران آية: 31] .

Shafi 83