٢ - "حاشية العبقري على شرح الجعبري" (١) واسم شرحه: "كنز المعاني في شرح حرز الأماني" (٢).
٣ - "الدرر اللوامع في شرح جمع الجوامع"، وسيأتي الكلام عليه في مبحثه الخاص. إن شاء الله تعالى.
٤ - "دفع الختام عن موقف حمزة وهشام".
_________
(١) هو إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن خليل الجعبري، الخليلي الشافعي، ويقال له ابن السراج، واشتهر بالجعبري، تقي الدين، برهان الدين أبو العباس، ولد بحعبر، وسكن دمشق مدة، ثم ولي مشيخة الخليل، إلى أن مات بها، له ما يقرب من مائة مصنف منها: نزهة البررة في القراءات العشرة، مختصر أسباب النزول للواحدي، منظومة الإفهام والإصابة في مصالح الكتابة، والإيجاز في الألغاز، وكنز المعاني المذكور في الصلب، وغيرها كثير، وكانت ولادته سنة (٦٤٠ هـ) وتوفي سنة (٧٣٢ هـ).
راجع: مرآة الجنان ٤/ ٢٨٥، وطبقات السبكي: ٦/ ٧٢، وطبقات الأسنوى: ١/ ٣٨٥، والبداية والنهاية: ١٤/ ١٦٠، وطبقات القراء: ١/ ٢١، ومعرفة القراء الكبار: ٢/ ٥٩١، والدرر الكامنة: ١/ ٥١، والمنهل الصافي: ١/ ١١٢، والنجوم الزاهرة: ٩/ ٢٩٦، والأنس الجليل: ص/٩٦، وبغية الوعاة: ١/ ٤٢٠، وتاريخ علماء بغداد: ص/١٢.
(٢) قال في كشف الظنون: "وله شروح كثيرة -يعنى حرز الأماني، - أحسنها وأدقها شرح الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عمر الجعبري المتوفى سنة (٧٣٢ هـ)، وهو شرح مفيد مشهور، سماه كنز المعاني، أوله "الحمد لله مبدئ الأمم، ومنشئ الرمم إلخ، فرغ من تأليفه سنة (٦٩١ هـ) وعليه تعليقة لشمس الدين أحمد بن إسماعيل الكوراني، مات سنة (٨٩٣ هـ) وسماها العبقري" كشف الظنون: ١/ ٦٤٦ - ٦٤٧.
راجع: إيضاح المكنون: ٢/ ٩٢، وهدية العارفين: ١/ ١٣٥.
1 / 80