252

Duraran da ke boye a cikin Mashahuran Karni na Takwas

الدرر الكامنة في أعيان الماءة الثامنة

Mai Buga Littafi

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن

Lambar Fassara

الثانية (١٣٩٢ هـ = ١٩٧٢ م)

Shekarar Bugawa

٠٠٠٠

Inda aka buga

الهند

أبي أُمَامَة بن النقاش وَكَانَت لمختص صُورَة كَبِيرَة عِنْد الْملك الْأَشْرَف شعْبَان فعجز نَاظر الْجَيْش عَن مقاومته وَكَذَلِكَ مشيخة الميعاد وَلما خرج ذَلِك وثب الشَّيْخ سراج الدّين البُلْقِينِيّ على درس التَّفْسِير وَقَضَاء الْعَسْكَر وَأَبُو الْبَقَاء على درس الشَّافِعِي وَقرر أكمل الدّين فِي درس الشيخونية الشَّيْخ ضِيَاء الدّين إِلَى أَن لم يبْق مَعَ أَوْلَاده شَيْء من جهاته وَكَانَت كَثِيرَة جدا حَتَّى أَخذ عز الدّين الطَّيِّبِيّ درس السيفية والكمال الدَّمِيرِيّ درس الكهارية والميعاد بِجَامِع الظَّاهِر قَالَ الزبيرِي وَكَانَ الشَّيْخ بهاء الدّين قد عمل على أَوْلَاد الْجَزرِي خطيب الْجَامِع الطولوني فَأخذ مِنْهُم الخطابة بعد أَن كَانَ تَاج الدّين الْمَنَاوِيّ قررهم فِيهَا فتولاها بهاء الدّين بالجاه وَالسَّعْي وحرموا مِنْهَا وَكَانَ لَا يتهنأ بالخطابة لِأَن يلبغا مَا كَانَ يُصَلِّي إِلَّا فِي الْجَامِع الطولوني فَلَا تعجبه خطبَته فَكَانَ يَأْمُرهُ أَن يَسْتَنِيب غَيره فِي الخطابة فَكَانَ لَا يخْطب فِيهِ إِلَّا إِن كَانَ يلبغا غَائِبا قلت وَقد وَقع لولد أبي هُرَيْرَة ابْن النقاش فِي الخطابة ومشيخة الميعاد أَشد مِمَّا وَقع لأَوْلَاد الْجَزرِي وَذَلِكَ أَن أَبَا هُرَيْرَة نزل فِي مرض مَوته عَن الخطابة لوَلَده الصَّغِير أبي الْيُسْر مُحَمَّد وَعدل عَن أَخِيه الْأَكْبَر أبي إِمَامَة لِأَنَّهُ كَانَ يخْشَى أَن يقف بعض الْأُمَرَاء فِي طَرِيقه فاستقر أَبُو الْيُسْر فِي الخطابة من أَوَاخِر سنة تسع عشرَة إِلَى جُمَادَى ... سنة ٤٢ فَعَزله

1 / 253