169

Duraran da ke boye a cikin Mashahuran Karni na Takwas

الدرر الكامنة في أعيان الماءة الثامنة

Mai Buga Littafi

دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن

Lambar Fassara

الثانية (١٣٩٢ هـ = ١٩٧٢ م)

Shekarar Bugawa

٠٠٠٠

Inda aka buga

الهند

والإطالة على مَذَاهِب السّلف وَالْخلف وَأول مَا أَنْكَرُوا عَلَيْهِ من مقالاته فِي شهر ربيع الأول سنة ٦٩٨ قَامَ عَلَيْهِ جمَاعَة من الْفُقَهَاء بِسَبَب الْفَتْوَى الحموية وَبَحَثُوا مَعَه وَمنع من الْكَلَام ثمَّ حضر مَعَ القَاضِي إِمَام الدّين الْقزْوِينِي فانتصر لَهُ وَقَالَ هُوَ وَأَخُوهُ جلال الدّين من قَالَ عَن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين شَيْئا عزرناه ثمَّ طلب ثَانِي مرّة فِي سنة ٧٠٥ إِلَى مصر فتعصب عَلَيْهِ بيبرس الجاشنكير وانتصر لَهُ سلار ثمَّ آل أمره أَن حبس فِي خزانَة البنود مُدَّة ثمَّ نقل فِي صفر سنة ٧٠٩ إِلَى الاسكندرية ثمَّ أفرج عَنهُ وأعيد إِلَى الْقَاهِرَة ثمَّ أُعِيد إِلَى الاسكندرية ثمَّ حضر النَّاصِر من الكرك فَأَطْلقهُ وَوصل إِلَى دمشق فِي آخر سنة ٧١٢ وَكَانَ السَّبَب فِي هَذِه المحنة أَن مرسوم السُّلْطَان ورد على النَّائِب بامتحانه فِي معتقده لما وَقع إِلَيْهِ من أُمُور تنكر فِي ذَلِك فعقد لَهُ مجْلِس فِي سَابِع رَجَب وَسُئِلَ عَن عقيدته فأملأ مِنْهَا شَيْئا ثمَّ احتضروا العقيدة الَّتِي تعرف بالواسطية فقرىء مِنْهَا وَبَحَثُوا فِي مَوَاضِع ثمَّ اجْتَمعُوا فِي ثَانِي عشرَة وقرروا الصفي الْهِنْدِيّ يبْحَث مَعَه ثمَّ أخروه وَقدمُوا الْكَمَال الزملكاني ثمَّ انْفَصل الْأَمر على أَنه شهد

1 / 169