Durar Faraid
درر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشحنة
Bincike
الدكتور سُلَيمان حُسَين العُمَيرات
Mai Buga Littafi
دار ابن حزم
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
Inda aka buga
بيروت - لبنان
Nau'ikan
(١) كعبد القاهر في دلائل الإعجاز ص ٥ - ٦، والزّمخشريّ في كشّافه بقوله: «هذا يُسمّى الالتفاتَ في علم البيان» ١/ ١١٨، وفي كلامه عن الإضمار على شريطة التّفسير ٣/ ٥٥٥. وكذا ابن الأثير في المثل السّائر بقوله: «فموضوع علم البيان هو الفصاحةُ والبلاغة» ١/ ٣٧. ثُمَّ أشار إليه ابن خلدون؛ حيث عقَد في مقدّمته فصلًا موسومًا بعلم البيان، تحدّث فيه = =عن التّقديم والتّأخير والتّأكيد والإنشاء والخبر ...، وذكَر تقسيمات هذا العلم إلى (البلاغة [ويقصُد المعاني]، والبيان، ويُلحَق بهما علم البديع)، ثُمّ يقول: «وأُطلِقَ على الأصناف الثّلاثة - عند المحدثين - اسمُ (البيان) وهو اسم الصّنف الثّاني؛ لأنّ الأقدمين أوّلَ ما تكلّموا فيه» انظر مقدّمة ابن خلدون ٢/ ٢٥٤ حتَّى ٢٥٦. (٢) قال الشَّيخ عزُّ الدِّين التَّنُوخيُّ في هامش تهذيب الإيضاح ٣/ ٤٤: «وهو ما يستعمله الزّمخشريّ في كشّافه»، وكذا قاله الأستاذ أحمد مصطفى المراغي، وحكاه عنه د. أحمد مطلوب في البلاغة عند السَّكّاكيّ ص ١٢٤. ويُلمِح د. مطلوب إلى أنّ هذا نهج السّكّاكيّ. انظر: معجم المصطلحات البلاغيّة وتطوّرها ص ٢٣٦. (٣) كالجاحظ حيث يسمّي الاستعارة بديعًا في بيت الأشْهَب بن رُمَيلة: [الطّويل] هُمُ ساعِدُ الدَّهْرِالّذي يُتَّقَى به ... وما خيرُ كَفٍّ لا تنُوءُ بِسَاعِد فيقول: «قوله: [هم ساعد الدّهر] إنّما هو مثل، وهذا الّذي تسمِّيه الرّواة البديع». انظر: البيان والتّبيين ٤/ ٥٥، ١/ ٥١. وكذا ابن المعتزّ في كتابه البديع؛ فالاستعارة والتّجنيس من أبواب البديع ص ٢، وجعَل الالتفات، وحُسن التّشبيه من محاسن الشّعر، وأباحَ إضافتها إلى البديع. انظر: ص ٥٨، ص ٦٨، وكذا الآمديّ في الموازنة ق ١ ج ١ ص ١٤، وعبد القاهر في أسرار البلاغة ص ٢٠، وغيرهم. (٤) (المعاني الأولى: العِلم المعروف، والمعاني الثّانية: جمع معنًى).
1 / 147