============================================================

وعزما كما تنضي المهندة البثر فقد عجمت عودا صليبا على النوى فلما رأينا وجهه صدق الزجر زجرنا بابراهيم بوء همومنا دجا الخطب لم يكذب لعزمته فجر بمتتخب من آل يغقوب كلما فلما رأته صدق الخبر الخبر تناقلت الؤكبان طيب حديثه ولم يتعقث مده أبدا جزر ندى لو حواه البخر لذ مذاقه وتزفل في أذياله الفتكة البخر وبأس ندى يزتاع من خوفه الردى وهشت إلى تأميله الأنجم الژهر أطاعته حتى العصم في قنن الربى لتنصفنا مما جنى عبدك الدهر قصدناك يا مؤلى الملوك على النوى وقد رابنا منها التعسف والكنر كففنا بك الأيام عن غلوائها ولذنا بذاك العزم فانهزم الذعر وعذنا بذاك المجد فانصرف الردى ذكزنا نداك الغفر فاحتقر البخر ولما أتينا البخر يزهب مؤجه خلافتك العظمى ومن لم يدن بها فإيمانه لغو وعرفانه نكر إذا ضل في أوصاف من دونك الشغر ووصفك يهدى المذح قصد ثوابه وقد طاب منها السرو لله والجهر دعتك قلوب المسلمين وأخلصت ومدث إلى الله الأكفت ضراعة فقال لهن الله قد قضي الأمر لها الطائر الميمون والمحتد الحر والبسها التعمى ببيعتك التي وقد كان مما نابه ليس يفتر فأصبح ثغر الثغر يبسم ضاحكا فلا ظبيه تغرى ولا روعة تغرو وأمنت بالسلم البلاد وأهلها بأيك في أولاده الولد البر وقد كان مولانا أبوك مصرحا على الفور لكن كل شيء له قذر وكنت حقيقا بالخلافة بعده فأوحشت من دار الخلافة هالة أقامث زمانا لا يلوح لها البذر بأن تشمل التعمى وينسدل الستر ورد عليك الله حقك إذ قضى 119

Shafi 119