الثانية: أنه تصدق على بريرة بشيء فأهدته فقال: ((هو لنا هدية وعليها صدقة)) فأكل منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

الثالثة: أنه كان لها زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعد العتق، فجرت السنة بتخيير الأمة بعد عتقها.

الرابعة: أنه لم يجعل بيعها طلاقا.

قال يحيى بن الحسين عليه السلام: حدثنى أبي عن أبيه، عن ابن أبي أويس المدني، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((لا نكاح إلا بولي وشاهدين)).

وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: ((الحياء من الإيمان، ولا إيمان لمن لا حياء له)).

وقال عليه السلام: حدثني أبي عن أبيه، عن ابن أبي أويس، عن حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه عن جده، عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه: نهى عن نكاح السر، وأنه سمع دفا في بعض دور الأنصار، فقال: ((ما هذا؟)) فقيل له: فلان يارسول الله نكح، فقال: ((الحمد لله أشيدوا بالنكاح، أشيدوا بالنكاح))، وقال لمن تزوج: ((أولم ولو بشاة)).

وبإسناده أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جمع بين ابنتي عمتيه: أم سلمة وزينب بنت جحش.

Shafi 95