وهبوا لله أنفسهم
لا معازيل، ولا ميل
83
ويقول محمد بن يزيد: لما بلغتني هذه القصيدة امتعضت العرب، وأنفت أن يفخر عليها رجل من العجم لأنه قتل ملكا من ملوكهم بسيف أخيه لا بسيفه. فيفخر عليها هذا الفخر، ويضع منها هذا الوضع، فرددت عليه قصيدته، ومطلعها:
لا يرعك القال والقيل
كل ما بلغت تضليل
يا ابن بيت النار موقدها
ما لحاذيه سراويل
من حسين من أبوك ومن
مصعب غالتكمو غول
Shafi da ba'a sani ba