بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله بجميع محامده وسلام على عباده الذين اصطفى أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون بن إبراهيم الأسدي وأبو المعالي ثابت بن بندار بن إبراهيم بن الحسن ابن بندار البقال وأبو سعد محمد بن عبد الملك بن عبد القاهر بن أسد بن مسلم المؤدب وأبو غالب محمد بن الحسن بن أحمد بن الحسن بن محمد بن خزادار الوزان قالوا
أنا أبو بكر أحمد بن محمد بن غالب الخوارزمي البرقاني الحافظ قال أبو المعالي وأبو غالب إجازة قال أنا أبو الحسين يعقوب بن موسى الأردبيلي الفقيه قال أنا أبو عبد الله أحمد بن طاهر بن النجم الميانجي قال حدثني أبو عثمان سعيد بن عمرو بن عمار البرذعي قراءة علي من كتابه يوم الاثنين سنة إحدى وتسعين ومائتين بأردبيل قال سألت أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم عن عبد الله بن مسلم بن هرمز قال ليس بالقوي قلت سيف بن عمر قال ضعيف الحديث قلت يروى عن يحيى القطان أنه قال الإفريقي ثقة رجاله لا نعرفهم
Shafi 320
فقال لي أبو زرعة حديثه عن هؤلاء لا يدري ولكنه حدث عن عبد الله ابن سعيد عن سعد بن المسيب فيمن أتى بهيمة وهو منكر قلت فكيف محله عندك قال يقارب يحيى بن عبد الله ونحوه وسمعت أبا زرعة وأبا حاتم يقولان سمعنا سليمان بن حرب يقول كتبت عن شيوخ فغسلت ما كتبت عنهم بالماء ورميت به منهم الحكم بن عطية وسمعت أبا زرعة يقول داود العطار ليس بذاك الثبت قلت مبشر بن عبيد قال هو عندي ممن يكذب قلت سيف بن محمد قال ضعيف الحديث قلت أبو حريز المصري قال منكر الحديث جدا يسمى سهل قلت عثمان بن فرقد قال ضعيف الحديث حدثنا عنه علي بن المديني وهو ضعيف وحدثنا عن أبي داود عن أبي عبادة الأنصاري صاحب الزهري وهو ضعيف قلت عبد الاعلى بن أعين قال ضعيف الحديث وعبد الاعلى بن أبي المساور ضعيف جدا أبو زرعة قال حدثنا إبراهيم بن موسى قال سمعت ابن أبي زائدة يقول قلت لعبد الرحيم بن سليمان لا تحدث عن عبد الأعلى الجرار بشيء قلت مطهر بن الهيثم قال منكر الحديث حدثنا عنه محمد بن مرزوق يحدث عن المثنى بن سعيد عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث منكر قلت ابن أبي رواد عن ابن جريح عن عطاء عن ابن عباس كلام القدرية كفر قال هذا عندي باطل إنما روى هذا أبو عصمة نوح بن أبي مريم ليس هذا من حديث ابن جريح ابن أبي رواد أخاف أن يكون قد عمل في هذا عملاالا ترى أنه يقول في آخره ولا اعلم قوما خيرا من قوم أرجوا
Shafi 325
قال لي أبو زرعة ابن عباس يقول مثل هذا ثم قال لي أبو زرعة كان ابن أبي رواد مرجئا وشهدت أبا زرعة ذكر عبد الرحمن بن مهدي ومدحه وأطنب في مدحه وقال وهم في غير شيء قال عن شهاب بن شريفة وإنما هو شهاب ابن شرنفة وقال عن سماك عن عبد الله بن ظالم وإنما هو مالك بن ظالم وقال عن هشام عن الحجاج عن عائد بن بطة وإنما هو ابن نضلة عن علي في الحدود وقال عن قيس بن جبير وإنما هو قيس بن حبتر يعني حديث الحسن بن عمرو عن قلت عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان في موضع يحدث عنه وكنت شهدته وروى عنه حديثا فقال لي لا وكان قرأ له حديثا فقال لي إنما كتبته لأن بعده حديثا مثله وسمعته ذكر عبد الله بن سلمة الأفطس فقال كان عندي صدوقا ولكنه كان يتكلم في عبد الواحد بن زياد ويحيى القطان وذكر له يونس بن أبي إسحاق فقال لا ينتهي يونس حتى يقول سمعت البراء قال لي أبو زرعة فانظر كيف يرد أمره
قال أبو زرعة كل من لم يتكلم في هذا الشأن على الديانة فإنما يعطب نفسه كل من كان بينه وبين إنسان حقد أو بلاء يجوز أن يذكره كان الثوري ومالك يتكلمون في الشيوخ على الدين فنفذ قولهم ومن لم يتكلم فيهم على غير الديانة يرجع الأمر عليه
Shafi 329
قلت لأبي زرعة عبد الله بن دينار الشامي قال شيخ ربما أنكر قلت عبد الله بن دينار الذي يروي عن أنس حديث الرويبضة هو هذا قال لابن إسجاق ماله وهذا
Shafi 330
قال أبو عثمان وقد كان رجل من أصحابنا ذاكرني بهذا الحديث عن شيخ ليس عندي بمأمون عن أبي قتيبة عن عبد الله بن المثنى عن عبد الله بن دينار عن أبي الأزهر عن أنس وذكرت لأبي زرعة هذا أنه صاحب أنس ولم أجتر يء أن أذكر له أنه من رواية هذا الرجل لأنه لم يكن يرضاه فقلت له هو هذا الشامي فأجابني بهذا قلت أحاديث فرقد عن مرة قال منكرات قلت العلاء بن بشر الشامي قال ضعيف الحديث يحدث عن مكحول عن واثلة بمناكير قلت مصعب بن سلام قال ضعيف الحديث قلت حدث عن أبي بكر الزبرقان عن حبيب بن يسار عن زيد بن أرقم ليس منها من لم يأخذ من شاربه فقال منكر إنما روى هذا يوسف بن صهيب وأنكره عن الزبرقان
Shafi 332
وشهدت أبا زرعة ذكر أبا قتادة الحراني فقال سمعت ابن نفيل يقول قرأ يعني أبا قتادة كتاب مسعر فبلغ شك أبو نعيم فقال ما هذا
Shafi 333
قال أبو زرعة وذكر ابن نفيل يوما مات فلان سنة كذا لشيوخه فقيل له متى مات أبو قتادة إنما يسأل عن تاريخ العلماء فظننت أنه سلط عليه وذلك ان ابن نفيل حدث فقيل لأبي قتادة حدث ابن نفيل فقال ابن أخت ذاك الصبي يعني سعيد بن حفص فجعلت أعجب من استخفافه به ثم سلط هذا عليه كما ترى قلت عبد العزيز بن ابان فقال سمعت ابن نمير يقول ما مات عبد العزيز حتى قرأ ماليس من حديثه قلت سعيد بن خالد بن أبي طويل قال ضعيف الحديث حدث عن أنس بمناكير قلت روى عنه غير محمد بن شعيب قال لا أعلمه قلت حكيم بن نافع الرقي قال واهي الحديث قلت بشر بن يحيى بن حسان قال خراساني من أصحاب الرأي كان لا يقبل العلم وكان أعلى أصحاب الرأي بخراسان فقدم علينا فكتبنا عنه وكان يناظر فاحتجوا عليه بطاووس فقال بالفارسية يحتجون علينا بالطيور قال أبو زرعة كان جاهلا بلغني أنه ناظر إسحاق بن راهويه في القرعة فاحتج عليه إسحاق بتلك الأخبار الصحاح فأفحمه فانصرف ففتش كتبه فوجد في كتبه حديث النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع فقال لأصحابه قد وجدت حديثا أكسر به ظهره فأتى إسحاق فأخبره فقال إسحاق إنما هذا القزع أنه يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض قلت محمد بن مسروق القاضي قال شيخ حدث عن الوليد ابن جميع عن أبي الطفيل عن سعيد بن زيد بحديث أوهم فيه قلت فأصححه قال حدثنا أبو نعيم قال الوليد بن جميع قال حدثني من سمع سعيد بن زيد يقول من قتل دون ماله فهو شهيد قلت محمد بن عبد الله بن نمران قال منكر الحديث لا يكتب حديثه شهدت أبا زرعة ذكر كامل بن طلحة فقال كان أبو كامل الفضيل بن الحسين ابن طلحة وكان كامل بن طلحة عمه وكان يحيى بن أكثم ضربه واقامه للناس في شهادة 3 ب فاتضعت اسبابه وكان لا يدفع عن سماع قلت محمد بن الحجاج اللخمي قال يروي أحاديث موضوعة عن عبد الملك بن عمير وغيره قلت فمحمد بن الحجاج المصفر قال وهذا أيضا يروي أباطيل عن شعبة والدراوردي قلت فهما قريبان من السواء قال لا اللخمي كان في أيام هشيم وهذا بعد قلت إنما أردت أنهما يقاربان في رواية الأباطيل قال أما في هذا يتقاربان قلت جارية بن هرم الفقيمي قال يروى عن ابن عون وغيره بصري لين الحديث قلت الفضل الرقاشي قال شيخ صالح إلا أنه ضعيف وكان فدريا وكان قاصا يذكر وهو خال المعتمر حدث عنه أبو عاصم العباداني عن ابن المنكدر عن أبي هريرة قلت يحيى بن سلام المغربي قال لا بأس به ربما وهم قلت حدث عن سعيد عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * أتدرون أي شجرة أبعد من الخارف فأنكره أبو زرعة وقال
Shafi 339
لي حدثنا أبو سعد الجعفي قال نا يحيى بن سلام عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة في قوله سأريكم دار الفاسقين قال مصر وجعل أبو زرعة يعظم هذا ويستقبحه قلت فأيش أراد بهذا قال هو تفسير سعيد عن قتادة مصيرهم وأنكر أبو زرعة حديث الخارف الذي ذاكرته له ولم يخبرني بعلته ولا أدري علمه فسكت عنه أو لم يحفظ قال أبو عثمان وقد ذكر الحديث وعلته ليهتدي إليه من لا يعرفه حدثنا بحر بحر نصر الخولاني نا يحيى بن سلام نا سعيد عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي شجرة أبعد من الخارف أو الخاذف شك بحر قالوا فرعها قال فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان حدثنا زياد بن أيوب نا هشيم نا منصور عن قتادة عن أبي قلابة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الشجر أمنع من الخارف قالوا أطولها فرعا قال فكذلك الصف الأول هو أمنع من الشيطان وهذا عندنا علة حديث يحيى بن سلام وله أصل من حديث قتادة إلا أنه أوهم في قوله عن أنس وسمعت أبا زرعة يقول سمعت يحيى بن عبد الله بن بكير يقول كان عنبسة الذي يروي عن يونس يقيم الناس في الشمس ويصب عليهم الزيت في أداء الخراج قلت لأبي زرعة سعيد بن داود الزنبري قال ضعيف الحديث حدث عن مالك عن 4 أ أبي الزناد عن خارجة بن زيد عن أبيه بحديث باطل ويحدث بأحاديث مناكير عن مالك وقد روى أبو زرعة حديث خارجة هذا عن رجل عنه أملاه علينا إملاء قلت بكر بن بكار قال ليس بالقوي قلت عبد الرحمن بن حماد الشعيثي قال شيخ ليس بذلك قلت الزبير سعيد قال شيخ روى عنه جرير ابن حازم وابن المبارك وإسماعيل بن زكرياء قلت ثابت بن سرج الدوسي قال مجهول لا أعرفه إلا في حديث روى عنه الوليد بن مسلم عن سالم ولا أحسبه ابن عبد الله بن عمر هو عندي لسالم بن عبد الله المحاربي أشبه وإن كان مرسلا قلت الحسين السدي فضحك وقال روى عنه ابن حميد وهو ذا أجهد جهدي أن أقف على معرفته عمن يروي فلا أقدر عليه قد كفانا مؤونة الأسانيد بما يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال عنه أشياء ليست لها أصول ولا أدري عمن حدثنا وقال لي أبو زرعة قال يحيى يعني ابن كثير احترق حصن لابن لهيعة فبعث إليه الليث بمائة دينار وأنكر يحيى أن يكون احترق ت كتب لابن لهيعة قال أبو زرعة لم تحترق كتبه ولكن كان رديء الحفظ وسمعت أبا زرعة يقول سماع يونس بن أبي إسحاق وزكريا وزهير عن أبي إسحاق بعد الاختلاط قال أبو زرعة إذا مات شعبة وسفيان فزهير خلف ثم زائدة قلت لأبي زرعة عيسى بن المسيب قال قاضي الكوفة ليس بالقوي وقال لي أبو زرعة ما تركت الكتاب عن عبد المؤمن بن علي إلا خوفا من أهل البلد أن يشنعوا علي بإتياني إياه وقال لي أبو زرعة ذكرت لأبي جعفر النفيلي أن أحمد حدثنا عن أبي قتادة فاغتم وقال قد كتبت إليه أن لا يحدث عنه قال أبو زرعة وإنما كان أحمد حدثنا عنه في المذاكرة ذكرنا ما روى عن عكرمة عن الهرماس وكان عبد الله بن عمران الأصبهاني حاضرا فذكر حديث يحيى بن ضريس فكتب أحمد عنه قال أحمد وحدثنا عبد الله بن واقد عن عكرمة فذكر حديث الهرماس فعلقته حفظا قلت محمد بن سلمة بن كهيل قال هو عندي قريب من يحيى بن سلمة إلا أن يحيى ضعيف جدا ومحمد عندي ضعيف إلا أن محمدا ما أقل ما يروي عنه روى عنه سفيان بن عيينة وحسان بن إبراهيم وعلي بن هاشم بن البريد قال أحمد بن طاهر أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قرىء عليه وأنا أسمع فقال حدثني أبي قال حدثنا عبد الله بن واقد عن عكرمة 4 ب ابن عمر عن الهرماس أو أبي الهرماس كذا قال عبد الله بن أحمد قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي نحو الشام قيل عطاء بن جبلة قال منكر الحديث قلت من روى عنه قال يحدث عن الأعمش وغيره روى عنه إبراهيم بن موسى وقال لي أبو زرعة كان الحسين بن الفرج الخياط من الحفاظ قدم علينا وعندنا إبراهيم بن سعيد الجوهري وكان ها هنا فتى يقال له الحسين الديناري وكان عنده حديث القاسم بن عبد الله العنقزي وحديث طحرب العجلي فادعاه الحسين وحدث به عن القاسم فكان الحسين الديناري يتذمر ويقول من أين له هذا ومتى سمع هو هذا فقال إبراهيم الجوهري رحمه الله وكان مزاحا كان الحسين الديناري عنده حديث يتسوق به فجاءه هذا فطرة منه وحكى أيضا عن المعيطي قال كان عندي حديثان أتسوق بهما فجاء الحسين بن الفرج فطرهما مني وكان الحسين بن الفرج إذا دخل على المعطي ضم كتبه إليه وقال حذاري حذاري وسمعت أبا زرعة يقول ليس على يعقوب الزهري قياس يعقوب الزهري وابن زبالة والواقدي وعمر بن أبي بكر المؤملي يقاربون في الضعف في الحديث وهم واهون قال لي أبو عثمان عمر بن أبي بكر المؤملي آفة من الآفات قلت لأبي زرعة بشار بن كدام قال ضعيف الحديث حدث عن محمد بن زيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم الحلف حنث أو ندم ورواه عاصم بن محمد بن زيد عن أبيه قال كان عمر هذا من الكلام فأقبل عليهما أبو زرعة يوبخهما وقال لهما ما واحد منهما لكما بصاحب ثم قال من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقبض عليه والتجأ في نشره إلى الكلام فما في أيديكما منه شيء ثم قال الشافعي رحمه الله لا أعلم أنه تكلم في كتبه بشيء من هذه الفضول الذي قد أحدثوه ولا أرى امتنع عن ذلك إلا دينانة وصانه الله لما اراد أن ينفذ حكمته ثم قال هؤلاء المتكلمون لا تكونوا منهم بسبيل فإن آخر امرهم يرجع إلى شيء مكشوف ينكشفون عنه وإنما يتموه أمرهم سنة أو سنتين ثم ينكشف فلا أرى لأحد أن يناضل عن أحد من هؤلاء فإنهم أن يهتكوا يوما قبل لهذا المناضل أنت من أصحابه وإن طلبه يوما طلبه هذا به لا ينبغي لمن يعقل أن يمدح هؤلاء ثم قال لي ترى داود هذا لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكيد أهل البدع بما عنده من البيان والألة ولكنه يقول اليمين مأثمة حدثنا أحمد بن يونس وجماعة قلت بشار بن الحكم أبو بدر قال ضعيف الحديث روى عنه عمر ابن أبي خليفة وإبراهيم بن الحجاج يحدث عن ثابت مناكير قلت عمر بن سعيد بن شريح قال ضعيف الحديث يروى عن الزهري أحاديث مقلوبة قلت من روى عنه قال جماعة منهم ابن أبي حبيبة وموسى بن يعقوب الزمعي والفضيل بن سليمان قلت عبد الله بن عبد العزيز الليثي قال ضعيف الحديث قلت عبد الله بن دكين قال ضعيف الحديث قلت عبد الملك بن قدامة قال منكر الحديث قلت حميد مولى علقمة المكي قال ضعيف الحديث وسألت أبا حاتم عنه وكان حاضرا قال إنه قد لزم عطاء عن أبي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم وسألت أبا زرعة عن سليمان بن عطاء فقال منكر الحديث وقال لي أبو زرعة ذكرت ليحيى بن معين حديث زياد يعني ابن أبي حسان عن أبي عثمان عن أسامة فأنكره وقال من رواه قلت محمد بن عبد الله الرزي قال ما حدثنا قال ما حدثنا ابن علية عن زياد بن أبي حسان إلا حديثا واحدا عن عمر بن عبد العزيز ثم قال لي الذي لا يدري هو بالنيل أو بالكوفة قال أبو زرعة قلت يقال إن منصور بن أبي مزاحم رواه فقال كويتب وقال لي أبو حاتم وكان حاضرا هذا زياد الجصاص روى هذا الحديث محمد بن خالد الوهبي عن زياد الجصاص قال أبو زرعة زياد الجصاص شيخ وسعاد ضعيف قلت حميد بن قيس صاحب عبد الله بن الحارث قال ضعيف الحديث قلت حميد بن قيس المكي قال من الثقات هو أخو عمر بن قيس المكي ثم قال ما أبعد ما بين الأخوين انظر إلى حميد في أي درجة من العلو وانظر إلى عمر في أي درجة من الوهاء قلت أبو واقد صالح بن محمد قال ضعيف الحديث وسمعته ذكر الخطاب بن القاسم الحراني فقال منكر الحديث يقال إنه اختلط وتغير قبل موته قلت الربيع بن حظيان قال منكر الحديث حدث عن الزهري بحديث منكر روى عنه عبد ربه بن ميمون قلت رباح بن عبد الله فقال كان أحمد بن حنبل يقول وأشار أبو زرعة بيده إلى لسانه أي أنه كذاب ثم قال لي أبو زرعة منكر الحديث يحدث عن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بئس الشعب جياد لا أصل له عندي قلت عبد المنعم بن ادريس بن سنان قال واهي الحديث ولد بعد موت أبيه وحدث عن أبيه حدثنا محمد بن علي بن داود قال سمعت أحمد بن حنبل يقول عبد المنعم بن ادريس يكذب على وهب بن منبه قيل لأبي زرعة بريد بن عبد الله بن أبي بردة قال شيخ ليس بالقوي قال لي أبو زرعة خالد بن يزيد المصري وسعيد بن أبي هلال صدوقان وربما وقع في قلبي من حسن حديثهما قال أبو حاتم أخاف أن يكون بعضها مراسيل عن ابن أبي فروة وابن سمعان وشهدت أبا زرعة ذكر سلمة بن الفضل الأبرش فقال كان من أهل الري لا يرغبون فيه لمعان فيه من سوء رأيه وظلم فيه وأما إبراهيم بن موسى بن موسى فسمعته غير مرة وأشار أبو زرعة إلى لسانه يريد الكذب ثم قال قال إبراهيم قال من بهز بن أسد أفدني عنه فأفدته ثم أتيت سلمة فأخبرته بمكان بهز وسألته أن يعظم قدره إذا أتاه فلما أتاه ساء له فقال سلمة لبهز ما اسمك فغضب بهز وقال فقلت له أليس قد تقدمت إليك قال أبو زرعة في كتاب ناولني من يده بخطه سلمة بن الفضل قال علي بن المديني ما خرجنا من الري حتى رمينا بحديث سلمة قال أبو زرعة وقال يحيى بن معين هو ثقة وحدث عنه قال لي أبو زرعة قلت لابن نمير لم لم تكثر عن ابن أبي زائدة إنما أكثر عنه الغرباء فقال لم تكن هيئته هيئة النساك قال أبو زرعة لم يحدث عنه زكريا بن عدي قال أبو زرعة قال إبراهيم قال لي وكيع كتبتم عني أكثر أو عن ابن أبي زائدة فقلنا له عن ابن أبي زائدة فقال لم ألم أمكنكم وسمعت أبا زرعة يحكي عن ابن نمير عن أبي النضر هاشم بن القاسم قال حديث زكرياء عن الشعبي إنما هو بعد الاختلاط قلت لأبي زرعة عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة قال ضعيف الحديث قلت عمر بن حمزة قال ليس بذا خير قال لي أبو حاتم كان ابن التل يعني عمر بن محمد بن الحسن بصحف يقول معاذ بن خيل وصفوان بن قراقصة وعلقمة بن مرتد قلت له أبوك لم يسلمك إلى الكتاب فقال كان لنا ضبنة شغلتنا عن الحديث وسألت أبا زرعة عن معاوية بن أبي العباس فقال نظرت بدمشق في كتاب لمروان بن معاوية عن معاوية هذا فرأيت أحاديث عن شيوخ الثوري وأحاديث يعرف بها الثوري وأبوابا للثوري فاستربته وتركته قال أبو زرعة فذكرت ذلك لابن نمير فقال كان هذا جار الثوري أخذ كتب الثوري فرواها عن شيوخه وقال لي أبو زرعة قلت لابن نمير شيخ يحدث عنه الحماني يقال له علي بن سويد فقال لم تفطن من هذا قلت لا قال هو معلى بن هلال جعل الحماني معلى عليا ونسبه إلى جده وهو معلى بن هلال بن سويد وسمعت أبا زرعة يقول فليح بن سليمان ضعيف الحديث وأبو أويس ضعيف الحديث إلا أنهما من حسن حديثهما نعمتان قلت لأبي زرعة جعفر بن أبي الأشجعي أبو الوفاء قال واهي الحديث يحدث عن أبيه عن ابن عمر بأحاديث ليست لها أصول قيل عفان بن سيار الجرجاني قال ربما أنكر وذكر غير حديث منكر من روايته ورأيته يسيء الرأي فيه قلت عبد الكريم الجرجاني قال كان يتأله ولكنه كان من القوم كان أبو يوسف استقضاه قلت أبو بكر الكليبي قال أبو بكر الكليبي هو عباد بن صعيب قدري داعية إلا أنه شديد في الإثبات هذا قول أبي زرعة قال أبو عثمان وشهدت محمد بن بشار العبدي وسئل عن عباد بن صهيب فقال مبتدع خبيث بيننا وبينه سبب وسألته أبا زرعة عن ايوب بن خوط فقال قدري قلت جارية بن هرم الفقيمي قال قدري داعية منكر الحديث وكلح وجهه قلت بسطام بن حريث قال قدري إلا أنه صدوق قلت زياد البكائي قال يهم كثيرا وهو حسن الحديث قلت معارك بن عباد قال واهي الحديث جدا ولا سيما إذا حدث عن عبد الله بن سعيد المقبري فيقع ضعف على ضعف قلت هارون بن حيان الرقي قال منكر الحديث جدا قلت سالم بن عبيد قال روى عنه يزيد بن هارون يحدث عن أبي عبد الله عن مرة بغير حديث منكر ولا أدري من أبو عبد الله هذا قلت سعيد بن سلام العطار قال منكر الحديث سمعت أبا زرعة يقول كان جندل بن والق يحدث عن عبيد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية حيث بدأ حمد الله فكانوا يستغربون هذا الحرف فلما قدمت الرقة كتبته عن جماعة حيث تحاكموا إليه فعلمت انه صحف قال لي أبو زرعة أظن القاسم بن أبي شيبة رأى في كتاب إنسان عن ابن فضيل عن أبيه عن المغيرة بن عتيبة بن النهاس عن سعيد بن جبير المرجئة يهود القبلة فعلقه ولم يضبطه وكان يحدث به عن ابن فضيل فيقول المرء حيث يهوى قلبه وسمعت أبا زرعة يقول ذاكرني القاسم بن أبي شيبة عن يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم من رآني في النوم فقد رآني في اليقظة فقلت له ليس هذا من حديث يزيد بن هارون إنما هذا حديث خلف بن خليفة وكنا نجلس إلى ابن منير فأبقاني أن أذكر ذاك لابن منير فسبقني إلى ابن منير فلما جئت ابن منير فجلست إليه وجدته عنده فقال لي يا أبا زرعة أبو عبد الرحمن قد أنكر الحديث كما أنكرته فقلت له نعم ليس هذا من حديث يزيد بن هارون فقال لي كيف وقع في كتابي فقلت لم يقع في كتابك أنت أوقعته قلت عفير بن معدان قال منكر الحديث جدا إلا أنه رجل فاضل كان مؤذنهم بحمص وكان من أفاضلهم إلا أن حديثه ضعيف جدا وسمعته يقول حماد بن عمرو النصيبي واهي الحديث وسمعته يقول إسماعيل بن أبي زياد يروي أحاديث مفتعلة قلت من أين هو قال كوفي حدث عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في الكرفس بقلة الأنبياء وأحاديث موضوعة لا أعلم يحدث عنه أصحاب الحديث قلت القاسم بن عبد الرحمن صاحب أبي حازم قال منكر الحديث حدث عنه عيسى بن يونس والأنصاري والعباس بن الفضل قلت والعباس بن الفضل قال منكر الحديث قلت ضرار بن عمرو الملطي قال منكر الحديث روى عنه عبد العزيز بن مسلم ومعافى بن عمران قلت أبو بكر الذي يحدث عن أبي قبيل قال أبو بكر العنسي روى عنه بقية ويحيى بن صالح منكر الحديث قلت عبد الخالق بن زيد بن واقد قال شيخ وقال لي أبو زرعة ابن نافع الصائغ عندي منكر الحديث حدث عن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ما بين بيتي ومنبري وأحاديث غيرها مناكير وله عند أهل المدينة قدر في الفقه سمعت أبا زرعة يقول سمعت مقاتل بن محمد يقول سمعت معن بن عيسى يقول لو حلفت لبررت أن عبد الله بن نافع أعلم أهل الأرض قلت لأبي زرعة سليمان بن عبيد الله أعني الرقى قال منكر الحديث قلت مصعب بن إبراهيم قال منكر الحديث قلت أحاديث عتاب عن خصيف منكرات قال منها شيء قلت فهو أحب إليك أو محمد بن سلمة عن خصيف فقال محمد أنقى وأقل محمد عنده مقدار ثلثمائة وعتاب عنده ألف حديث عن خصيف قلت أبو إسماعيل المؤدب عن عطية عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقصوا أعرافها فقال حديث منكر جدا قلت لأبي زرعة في حديث اجتججت عليه عن حميد بن الأسود أبي الأسود فدفعه فقلت له حميد صدوق فقال حميد في حديثه شيء ربما وهم قلت عمران بن نوح قال ليس بذاك حدث عن عمران القطان عن قتادة عن أبي المليح عن واثلة أن أعرابيا بال في المسجد قال أبو زرعة أراه عندي عبيد الله بن أبي حميد هذا حديث عبيد الله بن أبي حميد قلت أبو الدهماء البصري قال النفيلي حدثنا عنه وهو بصري قدم حران لا يعرف بالبصرة روى غير حديث منكر قلت يوسف بن واقد قال كان لا يعقل هذا الشأن قلت سفيان بن عامر قال ليس بالقوي قلت حديث زياد بن عبد الله عن حميد عن أنس في صلاة الضحى فقال خطأ إنما هو حميد عن محمد بن قيس عن جابرقلت بلغك أن أحمد بن حنبل كان يضعف حنظلة السدوسي قال هو ضعيف قلت عبد الوارث الذي روى عن أنس من روى عنه قال ليث ويحيى الجابر وجابر الجعفي وسلمة بن سابور وأبو هاشم وهو منكر الحديث قلت أبو سنان الذي روى عنه عيسى بن يونس فقال روى عنه عيسى بن يونس وحماد بن سلمة وأبو أسامة ويوسف السمتي ويوسف بن عتبة وإسمه عيسى بن سنان الفسطي لين الحديث وسألته مرة أخرى قلت أبو سنان عيسى بن سنان قال مخلط ضعيف الحديث روى عنه حماد بن سلمة وحجاج الصواف هو شامي فلقيهم بالبصرة فكتبوا عنه قلت عبيدة بن الأسود قال ثقة قلت يروي تلك الأحاديث وذكرت حديث مجاهد عن ابن عمر وغيره فقال هذا عيسى فمن دونه قلت من يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي قال لا يبعد قلت سلمة بن نبيط عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أفرد الحج فقال هذا باطل من رواه قلت حدثنا شيخ بالكوفة يقال له أبو عبيدة بن أبي السفر عن زيد بن الحباب فقال لو حلف إنسان على هذا أنه باطل لم يحنث عندي وشهدت أبا حاتم يقول لأبي زرعة كان يحيى بن معين يقول يوسف السمتي زنديق وعائذ بن حبيب زنديق فقال له أبو زرعة أما عائذ بن حبيب فصدوق في الحديث وأما يوسف السمتي فذاهب الحديث كان يحيى يقول كذاب قال أبو عثمان فرأيت هذه الحكاية التي حكاها أبو حاتم عندي عن بعض شيوخنا عن يحيى كان عائذ بن حبيب زيديا وهو بهذا أشبه والله أعلم قلت لأبي زرعة عمر بن حبيب القاضي قال ليس بالقوي قلت عباد بن كثير الرملي وعباد بن كثير البصري فقال كلاهما واهيان في الحديث وهما فاضلان متعبدان قلت عبد الواحد بن زيد قال قدري قلت كيف حديثه قال اما في الحديث فليس بذاك الضعيف حدثنا محمد بن إسحاق يعني الصاغاني عن يحيى بن معين أن عبد الواحد بن زيد كان قاصا بالبصرة وقال أبو زرعة يريبني أمر أبي غزية حدثني أبو بكر بن أبي شيبة الحزامي عن أبي غزية عن فليح عن نافع عن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل الكعبة محتبيا بيديه وحدثنا أبو موسى الأنصاري عن أبي غزية عن إبراهيم بن سعد عن عمر بن محمد عن ابن عمر قال رأيت النبي
+ * في ظل الكعبة محتبيا بيديه قال أبو زرعة أخاف أن لا يكون لواحد منهما أصل وسمعت أبا زرعة يقول كنت سمعت رجاء الحافظ حين قدم علينا فحدثنا عن علي بن المديني عن معاذ بن هشام عن أبيه عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم
+ * أن يطرق الرجل أهله ليلا فأنكرته ولم أكن دخلت البصرة
Shafi 387
بعد فلما التقيت مع علي سألته فقال من حدث بهذا
Shafi 388
+ * عني مجنون ما حدثت بهذا قط وما سمعت هذا من معاذ بن هشام قط وشهدت أبا زرعة بنكر حديث العلاء بن عبد الرحمن إذا انتصف شعبان وزعم أنه منكر قلت عاصم بن عبد العزيز قال ليس بالقوي قلت محمد بن عبد الرحمن الطفاوي قال ينكر إلا أن أحمد حدثنا عنه قلت الإفريقي قال ليس بالقوي قلت حديث رواه محمد بن أيوب بن سويد الرملي عن أبيه عن الأوزاعي قال حديث بارك لأمتي في بكورها قلت نعم قال مفتعل ثم قال كنت بالرملة فرأيت شيخا جالسا بحذائي إذا نظرت إليه سبح وإذا لم أنظر إليه سكت فقلت في نفسي هذا شيخ هوذا يتصنع لي فسألت عنه فقالوا هذا محمد بن أيوب بن سويد
Shafi 390
فقلت لبعض أصحابنا إذهب بنا إليه فأتيناه فأخرج إلينا كتب أبيه أبوابا مصنفة بخط أيوب بن سويد وقد بيض أبوه كل باب وقد زيد في البياض أحاديث بغير الخط الأول فنظرت فيها فإذا الذي بخط الأول أحاديث صحاح وإذا الزيادات أحاديث موضوعة ليست من حديث أيوب بن سويد قلت هذا الخط الأول خط من هو فقال خط أبي فقلت هذه الزيادات خط من هو قال خطي قلت فهذه الأحاديث من أين جئت بها قال أخرجتها من كتب أبي قلت لا ضير أخرج إلي كتب أبيك التي أخرجت هذه الأحاديث منها قال أبو زرعة فاصفار لونه وبقي وقال الكتب ببيت المقدس فقلت لا ضير أنا أكتري فيجاء بها إلي فأوجه إلى بيت المقدس واكتب إلى من كتبك معه حتى يوجهها فبقي ولم يكن له جواب فقلت له ويحك أما تتقي الله ما وجدت لأبيك ما تفقه به سوى هذا أبوك عند الناس مستور وتكذب عليه أما تتقي الله فلم أزل أكلمه بكلام من نحو هذا ولا يقدر لي على جواب قلت داود بن الزبرقان قال واهي الحديث وسمعت أبا زرعة يقول هشام بن سعد واهي الحديث أتقنت ذلك عن أبي زرعة وهشام عند غير أبي زرعة أجل من هذا الوزن فتفكرت فيما قال أبو زرعة فوجدت في حديثه وهما كبيرا من ذلك أنه حدث عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة في قصة الواقع في رمضان وقد روى أصحاب الزهري قاطبة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن وليس من حديث أبي سلمة وقد حدث به وكيع عن هشام عن الزهري عن أبي هريرة كأنه أراد الستر على هشام في قوله عن أبي سلمة قلت لأبي زرعة الحسن بن ذكوان قال ضعيف الحديث قلت موسى بن محمد بن إبراهيم قال منكر الحديث قلت الحريش بن الخريت قال واهي الحديث قلت يحيى بن اليمان قال يهم كثيرا قلت معلى بن عبد الرحمن الواسطي قال واهي الحديث قيل علي بن عاصم قال ترك الناس حديثه إلا أن أحمد ربما ذكره وحدثنا أبو زرعة عن شيخ له عن علي بحديث في غير هذا الوقت وحدثنا محمد بن يحيى النيسابوري قال قلت لأحمد بن حنبل في علي بن عاصم وذكرت له خطأه فقال لي أحمد كان حماد بن سلمة يخطىء وأومأ أحمد بيده خطأ كثيرا ولم ير بالرواية عنه بأسا وحدثنا محمد بن يحيى عنه وحدثني عيسى بن بشر الرازي قال سألت يحيى بن معين عن علي بن عاصم فقال ليس بثقة حدثنا أيوب بن إسحاق بن سافري قال يحيى بن معين قال لقيت علي بن عاصم على الجسر فقلت كيف حديث مطرف عن الشعبي من زوج كريمته فقال حدثنا مطرف عن الشعبي فقلت لم نسمع هذا من مطرف قط وليس هذا من حديثك قال فاكذب فاستحييت منه وقلت ذو كرت به فوقع في قلبك فظننت أنك سمعته ولم تسمعه وليس من حديثك وحدثنا أيوب بن إسحاق محمد بن منهال قال سمعت يزيد بن زريع يقول أفادني علي بن عاصم حديثين عن خالد الحذاء سألته عنهما فقال ما حدثت بهذين الحديثين قط حدثنا أيوب قال حدثني أبو بكر وعثمان ابن أبي شيبة قالا كنا عند يزيد بن هارون ليلة في بيته وكان صائما فأفطرنا معه فسألناه عن علي بن عاصم فقال ما زلنا نعرفه بالكذب حدثني أحمد بن الفرات أنا أبو داود قال سمعت شعبة يقول لا تكتبوا عنه يعني علي بن عاصم قيل لأبي زرعة وأنا شاهد فالخفاف عبد الوهاب بن عطاء قال هو أصلح منه قليلا يعني من علي بن عاصم وسمعت أبا زرعة يقول المختار بن نافع واهي الحديث قلت الحكم بن أسلم أبو معاذ قال هذا ووقف قلت أيش حاله قال القدر قلت عيسى بن ميمون قال واهي الحديث وكان أبو حاتم حاضرا فقال إلا أن تعني صاحب ابن أبي نجيح فقلت لا إنما أردت صاحب محمد بن كعب قال أبو عثمان حدثني رفيق لي يقال له محمد قال سمعت أحمد بن سنان قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال استعديت على عيسى بن ميمون فقلت له هذه الأحاديث التي تحدث بها عن القاسم عن عائشة وسألت أبا زرعة عن عبد الله بن داود الواسطي فقال ضعيف الحديث قلت ومحمد بن الفضل بن عطية قال ضعيف الحديث وأبوه لا بأس به قلت يزيد بن عبد الملك النوفلي قال واهي الحديث وغلظ فيه القول جدا قلت لأبي زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة قال يحدث بأحاديث أباطيل عن سلام بن أبي مطيع قلت يوسف بن أخي محمد بن المنكدر قال واهي الحديث قال لي أبو زرعة محمد بن مصعب يخطىء كثيرا عن الأوزاعي وغيره وكان في كتابنا عن أبي زرعة عن عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبي شيبة عن ابن أبي فديك عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قرب إلي أحدكم الحلواء فلياكل منها ولا يردها وعنه عن ابن أبي فديك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان أحب اللحم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فسألت أبا زرعة عنهما فأمرني ان أضرب عليهما ولم يقرأهما وقال لي أبو زرعة حدثنا يحيى بن المغيرة حدثنا حرير عن رقية قال كان عبد الله بن المسور يضع الأحاديث للناس حدثني سعيد بن عمرو قال حدثني اسماعيل بن عبد الله الأصبهاني ثنا عثمان بن أبي شيبة أنا جرير عن رقبة أن أبا جعفر المدائني كان يضع أحاديث وليست من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكان يرويها عن النبي صلى الله عليه وسلم
+ * قلت لأبي زرعة ابن شاذان المكي النضر بن سلمة حدثنا عن
Shafi 402
المؤمل بن إسماعيل عن الحارث بن عمير عن عبد الله عن نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجير على المسلمين أدناهم فقال أبو زرعة راوي هذا الحديث مجنون كم من كذاب يكون مجنونا وذاكرت أبا زرعة
Shafi 403
+ * مرة أخرى بحديث فسألني عمن كتبته فقلت عن شاذان المكي فضحك وقال لي رواه شاذان قلت رواه شاذان ثم قلت فتنتني في تلك الأيام كثرة فوائده وكنت أترك الثقات وآتيه فقال لي أبو زرعة لو كتبت كلام ابن عيينة عن ابن أبي عمر كان خيرا لك آجرك الله في غناك فجعلت أذاكره بأحاديث عنه قد كنت حفظتها قديما وهو يقول سبحان الله ويعجب قلت لأبي زرعة سفيان بن وكيع كان يتهم بالكذب قال الكذب بس ثم قال لي أبو زرعة كتبت عنه شيئا قلت لا قال استرحت
Shafi 404
قال أبو زرعة كان وراقه نقمة كان يعمد إلى أحاديث من أحاديث الواقدي فيجيء بها إليه فيقول قد أصبت أحاديث عن أسامة بن زيد فلان وفلان فاكتبها بخطك حتى ندخلها في الفوائد فتحملها على الشيوخ الثقات حتى قال يوما قد بلغت الفوائد ألفي حديث قلت حديث أسامة بن زيد في الهريسة من ذاك قال نعم قال ما أخوفني أن يكون مثل هذا هو عن أبي سلمة أو عطاء بن يسار قلت تعلم أحدا رواه قال نعم حدثنا هشام بن عمار قل ثنا حاتم عن أسامة عن صفوان بن سليم
وقال لي أبو زرعة في عمرو بن مرزوق أنا أخبرك بأمره سئل أبو الوليد عنه فأثنى عليه خيرا فذهبوا إليه فسمعوا من أحاديث لزائدة وعرضوها على أبي الوليد فقال أبو الوليد إنما سمع هو من زائدة بعبادان قال أبو زرعة عنه روى ثلاثة الاف عن شعبة
Shafi 406
قيل لأبي زرعة في أبي معاوية وأنا شاهد كان يرى الإرجاء قال نعم كان يدعو إليه قيل فشبابه أيضا قال نعم قيل رجع عنه قال نعم قال الإيمان قول وعمل
ورأيت أبا زرعة يسيء القول في سويد بن سعيد
Shafi 407
وقال رأيت منه شيئا لم يعجبني قلت ما هو قال لما قدمت من مصر مررت به فأقمت عنده فقلت إن عندي أحاديث لابن وهب عن ضمام ليست عندك فقال ذاكرني بها فأخرجت الكتب وأقبلت أذاكره فكلما كنت أذاكره كان يقول حدثنا بها ضمام وكان يدلس حديث حريز بن عثمان وحديث نيار بن مكرم وحديث عبد الله بن عمرو زرغبا فقلت أبو محمد لم يسمع هذه الثلاثة الأحاديث من هؤلاء فغضب فقلت لأبي زرعة فأيش حاله قال أما كتبه فصحاح وكنت أتتبع أصوله وأكتب منها فأما إذا حدث من حفظه فلا وسمعت أبا زرعة يقول قلنا ليحيى بن معين أن سويد بن سعيد يحدث عن ابن أبي الرجال عن ابن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال في ديننا برأيه فاقتلوه فقال يحيى سويد ينبغي أن يبدأ به فيقتل فقيل لأبي زرعة يحدث بهذا $ + * عن إسحاق بن نجيح فقال هذا هذا حديث إسحاق بن نجيح إلا أن سويدا حدثنا عن ابن أبي الرجال وقد رواه لغيرك عن اسحاق فقال عمي فيل له فرجع
Shafi 410
حدثني أبو زرعة نا عبد العزيز بن عمران المصري حدثني عبد الحميد بن الوليد ولقبه كبد عن عبد الرحمن بن القاسم قال سألت مالكا عن ابن سمعان فقال كذاب
Shafi 411
قلت له يزيد بن عياض قال اكذب منه حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال أخبرني عبد الرحمن بن أبي الشيخ قال سمعت عبد الحكم بن أعين يقول يزيد بن عياض من أكذب أهل المدينة حدثنا عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي نا أبو مسهر قال حدثني عمر بن عبد الواحد قال قلت لمالك بن أنس يا أبا عبد الله ما تقول في حال ابن سمعان قال كان كذابا
Shafi 412
حدثنا عبد الرحمن عن يحيى بن معين نا حجاج قال اجتمع ابن سمعان ومحمد بن اسحاق فقال ابن سمعان حدثنا مجاهد فقال محمد بن إسحاق كذب والله ما سمع من مجاهد وأنا اسن منه ما سمعت من مجاهد
Shafi 413
حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني نا ابن مسهر نا سعيد بن عبد العزيز قال قدم ابن سمعان العراق فأمكنهم من كتبه فزادوا فيها فقرأها عليهم فقالوا كذاب
حدثنا عبد الرحمن بن عمرو نا أبو مسهر قال حدثني الهقل بن زياد قال سمعت الأوزاعي يقول لم يكن ابن سمعان صاحب علم وإنما كان صاحب عمود يعني الصلاة
حدثنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل بحمص وكان قاضيا بها قال سمعت أبي يقول سمعت إبراهيم بن سعد يحلف بالله أن ابن سمعان كذاب
Shafi 414