Dubious Matters Raised About the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

Abd al-Karim al-Khatib d. 1406 AH
90

Dubious Matters Raised About the Call of Sheikh Muhammad bin Abdul Wahhab

الشبهات التي أثيرت حول دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب (مطبوع ضمن بحوث ندوة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)

Mai Buga Littafi

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Lambar Fassara

الثانية

Shekarar Bugawa

١٤١١ هـ/١٩٩١م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

وسلم؟ أفليس ذلك مخالفا خلافا صريحا لشرع الله؟ ولن يكون من الإمام ﵁ أن يفتى بغير ما شرع الله، فيعدل بالمنصور عن حكم الشرع، ولكن الذين كذبوا على رسول الله ﷺ ووضعوا من الأحاديث المكذوبة ما أملته عليهم أهواؤهم، لا يتحرجون من أن يؤلفوا تلك الروايات الكاذبة على غير الرسول الكريم. وثانيا: ما استشهد به ابن دحلان من قوله تعالى ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا﴾ ١.من أن هذه الآية الكريمة تدل على المجيء إلى قبر رسول الله ﷺ من أولئك الذين ظلموا أنفسهم، طالبين أن يستغفر لهم، بعد أن يستغفروا الله -هذا الاستشهاد بتلك الآية الكريمة باطل، وتحريف للكلم عن مواضعه.. فالآية الكريمة في معرض الرد على المنافقين الذين يعرضون عن الاحتكام إلى الله ورسوله، ويتحاكمون إلى الطاغوت، وهم الذين أشارت إليهم الآيات الكريمة: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ

١ سورة النساء آية: ٦٤.

1 / 191