213

Don't Be Sad

لا تحزن

Mai Buga Littafi

مكتبة العبيكان

Nau'ikan

رضاهمْ، والتقربُ منهمُ، والحرصُ على ثنائِهم، والتضرُّر بذمِّهمْ، وهذا من ضعفِ التوحيدِ. فليتك تحلو والحياةُ مريرةٌ ... وليتك ترْضى والأنامُ غضابُ إذا صحَّ منك الودُّ فالكُلُّ هيِّنٌ ... وكلُّ الذي فوق الترابِ ترابُ أسبابُ انشرحِ الصَّدْرِ أهمُّها: التوحيدُ: فإنهُ بِحسبِ صفائِهِ ونقائِه يوسعُ الصدرَ، حتى يكون أوسع من الدنيا وما فيها. ولا حياة لمُشركٍ وملحِدٍ، يقولُ ﷾: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ . وقال سبحانه: ﴿فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ﴾ . وقال سبحانه: ﴿أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ﴾ . وتوعَّد اللهُ أعداءه بضيقِ الصَّدرِ والرهبةِ والخوفِ والقلقِ والاضطرابِ، ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا﴾، ﴿فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ﴾، ﴿فَمَن يُرِدِ اللهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾ .

1 / 238