ظني بهم كعسى ... وهم بتنوفة ... يتنازعون جوائز ... الأمثال (¬1)
أي يقيني بهم كيقين، ولم يرد ظني بهم كظن. وقد قيل: إن فرعون قد تذكر وخشي بقوله: {ءامنت أنه لآ إله إلا الذي ءامنت به بنو إسرآءيل} (¬2) .
* مسألة: قوله عز وجل: {فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها...} الآية (¬3) :
إن قيل: كيف يكون نكالا لما مضى قبلها من الأمم وقد مضت؟ قيل: كان ابن عباس يقول: {لما بين يديها} أي: لما فيها من ذنوبهم، {وما خلفها}: من بعدها من بني إسرائيل. وقال المفضل (¬4) : قال الحسن (¬5) : يعني ما بين يديها من الذنوب السالفة، {وما خلفها} أي: خلف تلك الذنوب، وهو ضدها. والنكال العذاب، قال جرير (¬6) :
إني جعلت فلن أعافي ... تغلبا ... للظالمين عقوبة ... ونكالا (¬7)
* مسألة [في قوله عز وجل: {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}]:
Shafi 92