لعمر أبي عمرو لقد ساقه ... المنى ... إلى جدث يوزى (¬1) له ... بالأهاضب (¬2)
أي ساقه القدر. وقال آخر:
ولا تقولن لشيء ... سوف أفعله ... حتى تبين ما يمني لك ... الماني (¬3)
أي يقدر لك المقدر. وقال آخر:
منت لك أن تلاقيني ... المنايا ... أحاد أحاد في شهر ... حلالي (¬4)
وعن عكرمة عن ابن عباس أنه سئل عن القدر فقال: الناس فيه على ثلاثة منازل: من جعل للعباد في الأمر مشيئة فقد ضاد الله في أمره. ومن أضاف إلى الله شيئا مما ينزه الله عنه فقد افترى على الله عظيما. ورجل قال: [إن] رحمت فبفضل الله، فذلك الذي سلم له دينه ودنياه جميعا، ولم يظلم الله في خلقه، ولم يجهله في حكمه.
وفي حديث النبي j أنه كان إذا مر بهدف مائل أسرع المشي، فقيل له: يا رسول الله أتفر من قضاء الله؟ قال: «أفر من قضاء الله إلى قدره» (¬5) .
Shafi 246