185

Haske

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

Nau'ikan

فأما القبضة بالجوارح فهي منفية عن الله سبحانه وتعالى. وقد ذهب بعضهم إلى أن قوله j: «بين إصبعين» أي: بين نعمتين من نعمه: إحداهما هي سوق الخير إليه، والفسحة في التماس الرزق، والأخرى صرف الشر عنه. قال أبو عمرو الشيباني (¬1) : يقال: إن لفلان على إبله إصبعا، إذا أسمنها وأحسن إليها. وقال الراعي (¬2) يصف إبلا أحسن رعيتها حتى سمنت:

يسوقها بادي العروق ... ترى له ... عليها إذا ما أجدب الناس ... إصبعا (¬3)

ويروى: «ضعيف الغضا» (¬4) ، ويروى: «إذا ما أمحل الناس». إصبعا: أي أثرا حسنا. وقال آخر:

أغر كلون البدر في كل ... منصب ... من الناس نعمى يحتذيها ... وإصبع (¬5)

الإصبع: الأثر الحسن. وقال:

Shafi 189