347

ولست على شيء بآس وإنني

لأهجر ظهر الأرض جذلان راضيا

وما طال عمري غير أن لواعجا

أطلن عنائي فاجتويت مقاميا

أهاب بنا داعي الردى فترحموا

وقولوا سقى الله القلوب الظواميا

وقم ودع الأرضين عني فإنني

بقيد الردى المحتوم إلا لسانيا

وقل لجبال عاريات مخوفة

تخال مواميهن للجن واديا

Shafi da ba'a sani ba