وما كانت العرب تنكر القافية المرسلة، فقد كان شعراؤهم يتساهلون في التزام القافية، كما في قول الشاعر:
ألا هل إن لم تكن أم مالك
بملك يدي أن الكفاء قليل
رأى من رفيقيه جفاء وغلظة
إذا قام يبتاع القلوص ذميم
فقال أقلا واتركا الرحل إنني
بمهلكة والعاقبات تدور
فبيناه يشري رحله قال قائل
لمن جمل رخو الملاط نجيب
وكقول غيره:
Shafi da ba'a sani ba