216

قال: أراد أن لها خفا (¬1) غليظا قد تكسر أو تجسأ (¬2)، من قولك: ثلب فلان عرض فلان أي كسره وقطعه. والشهبرة (¬3): التي قد أسنت. والنهشلة: مثلها، وهما واحد وأنشدنا أبو سعيد:

رب عجوز من أناس شهبره ... علمتها الإنقاض بعد القرقره

يقول: أغار (¬4) عليها فأخذ إبلها وتركها تنقض بالغنم. والقرقرة للإبل , والإنقاض للغنم، والشهبرة، هي الكبيرة المسنة. والنؤول، هي التي كأنها تدافع بحمل، يقال: مر ينأل بحمله نألا. والنؤول: التي تمشى كأنها مثقلة.

تبيت الليل لا يخفى عليها ... حمار حيث جر ولا قتيل

كمشي الأقبل السارى عليها ... عفاء كالعباءة عفشليل

Shafi 216